«دبي للإعلام» تعتمد «البحوث العصبية» مواكبة لحكومة دبي الذكية

أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن اعتمادها تطبيق البحوث العصبية المتكاملة، الذي تم ابتكاره وفق أحدث الدراسات والبحوث والتقنيات المتطورة في مجال علم الأعصاب وقياس حركة الدماغ الكهربائية، وذلك للمساهمة في فهم ردود أفعال الجمهور على المحتوى الإعلامي المقدم، والوصول إلى تحقيق أفضل الأساليب المبتكرة التي تساعد على تطوير المواد الإعلامية المقدمة عبر قنوات المؤسسة المتعددة.

وأكدت مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام، مريم الأفردي، سعي المؤسسة الدائم إلى اعتماد أحدث الابتكارات والدراسات العلمية الفاعلة في مجال الأبحاث التسويقية الرائدة، وذلك لتكريس مكانتها الإعلامية من خلال تنفيذ أفضل الممارسات والتطبيقات التكنولوجية لإيجاد محتوى إعلامي يلبي رغبات الجمهور، وذلك تماشياً مع استراتيجية حكومة دبي الذكية وتوجهاتها الاستراتيجية في تقديم أرقى الخدمات الإعلامية على أسس التكنولوجيا الذكية.

مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من اعتماد التطبيق العلمي الجديد، هو معرفة أنماط وسلوكيات الجمهور عبر التقاط وتتبع حركة العين، ومتابعة صورة الدماغ «EEG» لتسجيل نشاطه الكهربائي، إلى جانب قياس انتباه الجمهور ومدى استجابته، وذلك من خلال رصد الحركات وردود الأفعال الحسية التي يتم تسجيلها والتقاطها وتحليلها لدعم أساليب تطوير المحتوى والمبادرات الإعلامية الخلاقة التي تسعى مؤسسة دبي للإعلام إلى تحقيقها على الدوام.

قائلة، إن نجاح التطبيق الجديد إلى جانب الأدوات والبحوث والدراسات التسويقية التي تقوم بها إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام، سيسهم في الوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الدقة والوضوح في معرفة آراء الجمهور، الأمر الذي سيسهم في عملية صنع القرار وبناء استراتيجية واضحة المعالم مستمدة من تطلعات الجمهور ومشاركاته لتعزيز الأداء والإبداع على المستوى الإعلامي.

وقد بدأت قنوات مؤسسة دبي للإعلام باستخدام التطبيق الجديد على نطاق واسع في برامجها المتعددة، من خلال استقصاء ودراسة عينات مختارة من الجمهور في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، لتكون بذلك أول مؤسسة إعلامية في الشرق الأوسط تعتمد هذا المشروع العلمي.

تويتر