«أصدقاء مرضى السرطان» تُنظم ندوات رمضانية توعوية

صورة

نظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، من خلال حملة القافلة الوردية، مبادرة نشر الوعي حول سرطان الثدي، ورش عمل للرجال والنساء، أخيراً، في محاولة لرفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي، ونشر المعلومات حول المرض، وأعراضه، ودور الفحص الذاتي والتشخيص المبكر في الوقاية منه.

وأقيمت الندوات خلال الملتقى الرمضاني تحت عنوان «نسائم الرحمة» في قاعة زعبيل بمركز دبي التجاري العالمي. وتشارك جمعية أصدقاء مرضى السرطان للعام الثاني على التوالي في هذه الفعالية الرمضانية الكبيرة التي تُقام سنوياً بتنظيم دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.

ويُعد سرطان الثدي أحد أكثر أمراض السرطان التي تصيب النساء ومسبب رئيس للوفاة. ويمكن مكافحة هذا المرض والوقاية منه من خلال إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن المرض، وتشخيصه في مراحله الأولى.

وتعاظمت أهمية فهم حقائق هذا المرض على أرض الواقع واستيعابها مع توافر كثير من المعلومات والتطورات الحديثة في مجال أبحاث السرطان.

ويقوم فريق من المتخصصين الطبيين، وباستخدام مجسم ثدي كوسيلة مساعدة، بتدريب الرجال والنساء حول كيفية تطبيق الفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وقالت الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيسة اللجنة الطبية والتوعوية لحملة القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي: «نحث باستمرار النساء البالغات من كل الأعمار على إجراء الفحص الذاتي لمرة واحدة على الأقل شهرياً، نظراً إلى أهمية هذا الإجراء كوسيلة لتشخيص المرض، إذ يتم تشخيص ‬40٪ من حالات سرطان الثدي باكتشاف ظهور ورم أو كتلة في منطقة الصدر، وبالتالي فإن إجراء الفحوص الذاتية للثدي بانتظام أمر حيوي للكشف المبكر عن المرض».

ويسعى الفريق الخاص بندوات جمعية أصدقاء مرضى السرطان إلى نشر التوعية حول سرطان الثدي في كل أرجاء الإمارات، تجسيدا لمقولة «الوقاية خير من العلاج».

 

تويتر