«ربيع وطني» يواصل فعالياته بأنشطة تحث الأطفال على الإبداع
تتواصل فعاليات «مخيم ربيع وطني للأطفال لعام 2013»، التي انطلقت، الأحد الماضي، في مدرسة دبي للتربية الحديثة تحت شعار «عملي يعلي علمي»، من خلال نشاطات متنوعة تهدف إلى بناء قيادات شابة قادرة على مواكبة التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في المجالات المختلفة.
ويضم برنامج المخيم أنشطة خاصة بالذكور وأخرى للإناث، حيث شهدوا مراسيم تسليم العلم الإماراتي، كما تم تدريب الأطفال على مهارات الأداء التمثيلي ومراسيم العلم، كما تم تدريبهم على فنون الخطابة والإلقاء، بالإضافة الى تنظيم زيارات ميدانية إلى مركز راشد والتعرف الى الطرق المثلى لتقديم الإسعاف للمصابين، والأجهزة والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم زيارات إلى «ووتر ورلد ياس» في أبوظبي.
وقال مدير عام برنامج «وطني»، ضرار بالهول الفلاسي، إن «القيادة في الإمارات تحرص على تقديم كامل الدعم إلى شريحة الأطفال لأنهم الأساس في بناء المستقبل، فهي تسعى ومن خلال الفعاليات المتنوعة إلى بناء الشخصية المتوازنة روحياً وفكرياً، ومتمسكة بالعادات والتقاليد العربية والإسلامية التي يتمتع بها مجتمع الإمارات»، وأضاف «أنها تسعى إلى بناء المواطن الإماراتي المدرك للإنجازات الكبيرة التي حققتها الإمارات، وبالتالي يكون قادراً على المشاركة في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، التي تسعى إلى تحقيق السعادة والرفاهية لجميع أفراد المجتمع».
وأكدت تميمة محمد النيسر، مديرة إدارة الفعاليات والمعارض في برنامج «وطني»، أن المخيم منذ انطلاقته الأولى، وإلى الآن حرص على تنويع الفعاليات والأنشطة التي تتعلق بالأطفال، وذلك حتى يتمكن من تقديم الفائدة القصوى لهذه الشريحة التي تتفاوت في الملكات والقدرات، كما أنها تتفاوت بالاهتمامات والرغبات.
وقالت إن «المخيم للعام الجاري يحرص بشكل كبير على تحفيز الأطفال على الإبداع والابتكار، وذلك من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التي تعرف الأطفال بقدراتهم، حيث إنها تتنوع بين فنون الكتابة المسرحية والأداء التمثيلي، وتعريف الطلبة بأهمية التطوع، وغيرها من الأنشطة التي تنظم بأسلوب ترفيهي وتعليمي يتناسب مع تعاليم ديننا الإسلامي، وقيم مجتمعنا التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ومبادئ المواطنة الصالحة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news