العويس يكرّم فرق العمل في «الثقافة»

أكد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، أن العمل بروح الفريق الواحد هو الأساس للاستمرار في مسيرة التميز واستدامة الانجازات، داعياً إلى تعزيز تنافسية الخدمات التي تقدمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتطوير الخطط التشغيلية وفقاً لأفضل الممارسات، والتركيز على المتعاملين لتحقيق الرؤية الوطنية .2021

وأضاف العويس خلال كلمته في الحفل الذي نظمته الوزارة لتكريم فرق التميز المؤسسي بمناسبة حصول الوزارة على جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز لفئة الجهة الاتحادية (أقل من 900 موظف)، إضافة إلى الإعلان عن نتائج الفائزين بجائزة الريادة التي تنظمها الوزارة سنوياً لتشجيع تطبيق مبادئ التميز والجودة على مستوى الإدارات والموظفين، أضاف أن «برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي قد حفز القطاع الحكومي على الارتقاء بكل أنظمة عمله، وأسهم في رفع مستوى تقديم الخدمات لجمهور المتعاملين معه وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المطبقة»، مشيراً إلى أن البرنامج أسهم في تفعيل روح التنافس الخلاّق بين المؤسسات والعاملين فيها، ما ضاعف المسؤوليات وعزز ثقافة التميز والمبادرة لتطوير الذات أولاً، ثم دعم الأداء المؤسسي.

ودعا وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الجميع إلى الاستمرار في إعلاء قيم الوزارة المتمثلة في الولاء للوطن والقيادة، والحس الوطني بالتفاني في خدمة الوطن، وترسيخ الهوية الوطنية، وإعلاء روح المسؤولية بالتعاون مع الزملاء، والعمل الدؤوب لتعزيز الإنجازات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، والتميز بتجويد العمل وإتقانه بأعلى المستويات، لكسب ثقة المتعاملين، والحرص على اكتساب المعرفة بالتعلم المستمر والبحث عن المعارف، ثم صقل المهارات لتلبية احتياجات المتعاملين، والإبداع بتطوير القدرات والابتكار المتجدد لتقديم خدمات متميزة، والتواصل الفعال بالتفاعل الإيجابي مع جميع الفئات المعنية والاستجابة لمتطلباتهم.

من جهتها، قالت الوكيل المساعد للخدمات المساندة عفراء الصابري، إن «لجنة برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في الوزارة بادرت بإعادة هيكلة فرق العمل ودراسة التعديلات على معايير وفئات جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز لوضع الخطط الكفيلة بتطبيق مجالات التحسين، وفقاً لأفضل الممارسات في تطوير المنهجيات وأنظمة العمل وضمان تطبيقها الشمولي ومراجعتها وتحسينها للحصول على نتائج متميزة في رضا المتعاملين والخدمات والمسؤولية تجاه المجتمع وموظفي الوزارة، للوصول إلى التوازن المطلوب في نتائج الأداء المؤسسي للوزارة، وذلك بالاعتماد الكلي على فرق العمـل الداخلية من خـلال التدريب المـتخصص للكفاءات المـواطنة».