أدوية ارتفاع الكوليسترول وآلام العضلات.. ما البديل؟

أوردت مجلة الصيدلة الألمانية أن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات، ما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

لذلك، يتلقى العديد من المرضى المُعرضين لخطر متزايد، مثل مرضى السكري أو المصابين بأمراض وراثية أو من لديهم تاريخ مرضي من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، أدوية خافضة للكوليسترول، أبرزها أدوية «الستاتينات».

وأضافت المجلة الألمانية أن أدوية «الستاتينات» لا تُعد مناسبة للبعض؛ نظراً لمعاناتهم من آثار جانبية أو خطر التفاعلات الدوائية مع أدوية أخرى، مشيرة إلى أن الأدوية المحتوية على المادة الفعالة حمض «بيمبيدويك» توفر بديلاً في هذه الحالات.

ويُثبّط حمض «بيمبيدويك» إنزيماً يُشارك في إنتاج الكوليسترول في الكبد، وهو إنزيم ATP-citrate lyase (ACL)، مما يُقلل من إنتاج كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). ويقتصر تأثير هذا الحمض على الكبد، مما يُقلل بشكل كبير من خطر آلام العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لأدوية «الستاتينات».

ويُؤخذ كلا الدواءين مرة واحدة يومياً على شكل قرص، وقد أثبتت الدراسات السريرية، التي شملت أكثر من 4000 مشارك، فعاليتهما؛ حيث:

- تم تحقيق انخفاض يصل إلى 18% في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) مع جرعات عالية من الستاتينات.

- كما تم تحقيق انخفاض بنسبة 21-28% في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) مع جرعات منخفضة من الستاتينات.

علاوة على ذلك، لوحظ انخفاض في مؤشر الالتهاب hsCRP، ما يُعد فائدة إضافية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

تويتر