لسفر آمن.. التطعيم يقي من خطر عدوى «حُمّى الضنك»

«حُمّى الضنك» تنتشر في المناطق الاستوائية في أميركا الجنوبية وآسيا وإفريقيا. أرشيفية

تُعدّ «حُمّى الضنك» عدوى ينقلها البعوض، لاسيما بعوضة «الحُمّى الصفراء»، وبعوضة «النمر الآسيوي» التي تنشط نهاراً غالباً.

وذكر مركز طب السفر في ألمانيا أن «حُمّى الضنك» تنتشر في المناطق الاستوائية في أميركا الجنوبية وآسيا وإفريقيا، وتتفشى العدوى حالياً في البرازيل وإندونيسيا وتايلاند.

وتراوح فترة حضانة المرض من أربعة إلى سبعة أيام، وتتمثل الأعراض في حُمّى شديدة مفاجئة وآلام بالأطراف وصداع (خلف العين بصفة خاصة)، إضافة إلى طفح جلدي يشبه حروق الشمس يغطي مساحة كبيرة من الجلد.

وقد تتخذ العدوى مساراً شديداً، لأنها تسبب نفاذية الأوعية الدموية الدقيقة، ما يسمح للسائل من الأنسجة بالدخول إلى الدم. ويمكن الاستدلال على المسار الشديد للعدوى من خلال ظهور أعراض من قبيل القيء المستمر وضيق التنفس ونزيف من الأغشية المخاطية مثل اللثة وآلام البطن.

وينبغي تلقي الرعاية الطبية في الوقت المناسب عند ملاحظة هذه الأعراض، لأن تركها من دون علاج قد يؤدي إلى الوفاة.

وللوقاية من العدوى، ينبغي تلقي التطعيم ضد «حُمّى الضنك» قبل السفر إلى المناطق الموبوءة، ويحمل هذا اللقاح اسم Qdenga، وهو مناسب للبالغين والأطفال بدءاً من عمر أربع سنوات.

ويمكن أيضاً إبعاد البعوض عن الجسم من خلال تطبيق طارد البعوض على الجلد، مع مراعاة ارتداء ملابس طويلة وذات ألوان فاتحة، لأن البعوض ينجذب أكثر إلى الألوان الداكنة.

. الأعراض تتمثل في حُمّى شديدة مفاجئة وآلام بالأطراف وصداع وطفح جلدي.

تويتر