صحة

التوتر النفسي المستمر.. «عدو لدود» لجمال البشرة والشعر

التوتر النفسي المستمر يؤدي إلى تعرض الشعر للجفاف والتقصف والتساقط. أرشيفية

يعد التوتر النفسي المستمر بمثابة العدو اللدود لجمال البشرة والشعر؛ إذ يتسبب في شحوب وجفاف البشرة من ناحية، وتقصف وتساقط الشعر من ناحية أخرى.

وذكرت مجلة Stylebook المعنية بالصحة والجمال أن هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، تؤثر بالسلب على إمداد الخلايا بالدم، وكذلك على الطبقة الدهنية للبشرة، ما يتسبب في شحوب البشرة وجفافها، وظهور قشور بها، فضلاً عن وقوعها فريسة للتجاعيد والشيخوخة المبكرة.

وأضافت أن التوتر النفسي المستمر غالباً ما يقترن باضطرابات النوم، ما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء والأكياس الدمعية وانتفاخ العينين.

كما يؤثر التوتر النفسي المستمر بالسلب على إمداد فروة الرأس بالدم، ما يؤدي إلى تعرض الشعر للجفاف والتقصف والتساقط.

وقد يتسبب التوتر النفسي المستمر في الشيب المبكر، إذ يؤثر بالسلب على إنتاج الميلانين في جذور الشعر، ما يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض مبكراً.

ولتجنب هذه المشكلات الجمالية الخطرة، ينبغي للمرأة مواجهة التوتر النفسي من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة، حيث إنها تساعد في التخلص من التوتر، إضافة إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل، من أجل الاستمتاع بالهدوء النفسي.

• الرياضة تساعد في التخلص من التوتر، إضافة إلى تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.

تويتر