تلعب دوراً محورياً في تصنيع أدوية علاج نقص المناعة الخلقي

خبراء: يمكنك التبرع بالبلازما 60 مرة في السنة

تعد البلازما أحد مكونات الدم الأربعة، إلى جانب خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية. وتشكل البلازما ذات اللون الأصفر نحو 55% من الدم، وتؤدي العديد من الوظائف الرئيسة في الجسم، مثل نقل بروتينات التخثر والمناعة وكذلك المعادن والفيتامينات، وهو أمر لا غنى عنه لصحة الإنسان.

وتدخل بلازما الدم أيضاً في صناعة الأدوية؛ إذ تلعب دوراً محورياً في تصنيع أدوية علاج نقص المناعة الخلقي.

وأوضح اختصاصي نقل الدم الألماني فرانز فاينور أن هناك طريقتين للحصول على بلازما الدم. في الأولى يسحب الدم الكامل من متبرعين أصحاء، ثم تفصل البلازما عن خلايا الدم الحمراء في جهاز طرد مركزي.

وفي الطريقة الثانية تؤخذ البلازما فقط من المتبرع مباشرة. ولهذا الغرض، يتم توصيل جهاز طرد مركزي، والذي يقوم على الفور بإعادة خلايا الدم الحمراء والبيضاء إلى جسم المتبرع.

ومن التطبيقات العلاجية والدوائية للبلازما علاج نقص المناعة؛ إذ يمكن تعويض ذلك عن طريق إعطاء الجلوبولين المناعي المأخوذ من بلازما الدم؛ إذ تحل محل الأجسام المضادة المفقودة أو المعطلة في دم المصابين.

ويعد التبرع ببلازما الدم أمراً سهلاً ويسيراً، ولا يشكل أي مخاطر على المتبرعين، مع العلم أن متطلبات التبرع ببلازما الدم مماثلة للتبرع بالدم الكامل؛ إذ يتعين أن يكون المتبرع متمتعاً بصحة جيدة مع استثناء من يتناولون أدوية معينة. ويجب ألا يقل عمره عن 18 عاماً ويزن 50 كيلوغراماً على الأقل.

ويؤكد مركز برلين لطب نقل الدم والعلاج الخلوي أنه يجب ألّا يزيد عمر المتبرع لأول مرة على 60 عاماً، ويجب ألّا يزيد عمر المتبرع أكثر من مرة على 68 عاماً. ويمكن أيضاً قبول كبار السن وفقاً لما تقرره الحالة الصحية لكل فرد. ويمكن التبرع بالبلازما حتى 60 مرة في السنة، مع مراعاة أن يكون هناك ثلاثة أيام على الأقل بين كل مرة من التبرع.

تويتر