الراحة عنصر مهم في الرحلات الجوية.. لكنها ليست مجانية

شركات الطيران تفرض كلفة أعلى على المقاعد ذات المساحة الأكبر والموقع الأفضل. أرشيفية

أي وسيلة راحة كبيرة كانت أو صغيرة، خلال رحلة الطيران الطويلة، يمكن أن تحدث فارقاً بين رحلة تعيسة ورحلة محتملة. وبالطبع تدرك شركات الطيران ذلك أيضاً، وجميعها سعيدة لفرض كلفة أعلى على المقاعد ذات المساحة أكبر للقدم، وذات الموقع الأفضل.

وأخذت المجلة الألمانية «رايزه أونت برايزة» نظرة عميقة على كلفة المقاعد المرغوبة. وفي حين أن المقعد الأوسط غير المحبوب كلفته نحو 10 إلى 65 دولاراً، وفقاً لشركة الطيران وطول الرحلة، فإن مقاعد الممر أو النافذة وكذلك المواجهة لمنطقة قمرة القيادة تكلف من 35 إلى 120 دولاراً إضافياً في الاتجاه الواحد، وبالنسبة لرحلة ذهاب وعودة يُضاعف المبلغ.

أما مقاعد مخرج الطوارئ التي تعد بمساحة أكبر للأقدام يمكن أن تصل كلفتها من 60 إلى 150 دولاراً إضافياً عند اختيار المقعد خلال الحجز.

وفي ما يتعلق براحة المقعد بشكل عام، وجدت المجلة أن أبعاد شركات الطيران المتنافسة أصبحت متقاربة في السنوات الأخيرة، فالمساحة المعيارية للمقعد في الفئة الاقتصادية تبلغ نحو 79 سنتيمتراً.

وهناك عامل آخر لأخذه في الاعتبار في الرحلات الطويلة، وهو القواعد المتعلقة بالحقائب اليدوية. وبحسب المجلة، يمكن أن يختلف الوزن المسموح به من شركة لأخرى، وغالباً ما يبلغ الوزن المسموح به سبعة كيلوغرامات، وفي بعض الحالات يمكن أن يصل إلى 12 كيلوغراماً.

تويتر