ظهر للباحثين في وضعية الصياد

اكتشاف مخلوق بحري طوله 120 متراً

الكائن البحري العملاق مؤلّف من ملايين الكائنات الصغيرة. من المصدر

رصد الباحثون كائناً عملاقاً غريباً في أعماق البحار، قبالة ساحل أستراليا الغربية، وفقاً لموقع «نيوزويك».

وحسب مرصد المستقبل، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل، نشر الحساب الرسمي لمعهد شميدت للمحيطات تغريدة على «تويتر»، كتب فيها: «انظروا إلى هذه الأبولميا الجميلة العملاقة في أخاديد نينجالو، التي يرجح أنها أكبر عينة مسجلة على الإطلاق، وهي في وضعية صيد غريبة تجعلها تبدو كجسم فضائي غريب».

ويبلغ قطر المخلوق البحري العملاق الذي يشبه الخيوط، نحو 15 متراً، وطول حلقته الخارجية نحو 47 متراً، لكن المتحدث باسم معهد شميدت للمحيطات قال لـ«نيوزويك»: «إن المخلوق كاملاً أطول من ذلك بكثير، ويقدر الطاقم أن طوله الإجمالي يزيد على 120 متراً». ويصنّف المخلوق ضمن السحّاريات، والسحّاري كائن مفترس يعيش في أعماق البحار، ويتألف من مستعمرة من ملايين الكائنات الحية الأصغر بكثير، ولبعض هذه الكائنات الصغيرة خلايا لاذعة تقتل الفرائس.

واستخدمت الأستاذة المساعدة في جامعة نورث كارولينا آشفيل، ريبيكا هلم، تشابيه من أفلام الخيال العلمي لتوضيح ماهية هذه الكائنات الحية.

وكتبت في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «إنها مؤلفة من ملايين الكائنات الصغيرة المستنسخة المترابطة، وتشبه مزيجاً من البوارج في فيلم (ستار تريك) وفيلم (كلون وورز)، ويؤدي كل كائن في المستعمرة مهمة محددة من مجموعة من المهام». وأضافت: «دعوني أخبركم ما هذا، ولِمَ أشعر بالذهول، يراوح طول معظم مستعمرات السحاريات التي رأيتها بين 20 سنتيمتراً ومتر واحد، لكن هذا الحيوان الذي رأيناه هائل الحجم، ويُظهر سلوكاً مذهلاً: إنه يصطاد». وقالت هلم: «السحاريات ليست نادرة، لكنها هشة ونائية، وقد نكتشف مخلوقات غريبة أخرى عندما نستكشف المحيطات أكثر».

تويتر