ابنة أول «شهيد من الجيش الأبيض» بكورونا في مصر.. تصاب بالفيروس

أثبتت التحاليل الطبية، أمس الأثنين، إصابة ابنة أستاذ الطب المصري الدكتور أحمد عبده اللواح (50 عاماً) الذي توفى بفيروس كوورنا المستجد يوم الأحد الماضي، ويعد أول حالة وفاة في «الجيش الأبيض» كما يطلق على الأطباء والعاملين بالجهاز الصحي في مصر حالياً.

وقالت شقيقة أستاذ التحاليل الطبية الراحل، مي اللواح، خلال مداخلة لها مع برنامج مساء «دي إم سي» الليلة الماضية إن ابنة شقيقها  (24 عاماً) قد ثبتت إصابتها أيضاً بالعدوى، لكنها أكدت أن حالتها مستقرة، ونقلت إلى مستشفى العزل.

وأوضحت مي اللواح، أن شقيقها الراحل بمجرد أن ظهرت عليه بعض الأعراض، عزل نفسه تماماً في غرفته بشقته ولم يذهب إلى الجامعة ولا إلى معمله، وعزل نفسه حتى عن زوجته وأبنائه، إلا أن الحالة تدهورت يوم الخميس الماضي بعد التأكد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ونقل بعدها إلى مستشفى العزل الصحي بالإسماعيلية «وأمر الله نفذ» على حد تعبيرها.

ولفتت إلى أن حالة الابنة أفضل مما كانت عليه حال والدها الراحل، وطالبت الجميع بالدعاء لها. وأوضحت أن زوجة شقيقها إلى الآن لم تظهر عليها أي أعراض.

يشار إلى أن وفاة الطبيب اللواح، خلفت حزناً كبيراً في مصر، وبادرت جهات رسمية وشعبية إلى نعي الراحل، وفي مقدمتها الأزهر الشريف. ووصف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اللواح بأنه كان «بطلاً من أبطال مصر المرابطين الساهرين على حفظ وسلامة المواطنين من هذا الوباء الخبيث»، داعياً: «نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويرزق أهله وذويه وكل طلابه وزملائه الصبر والسُّلوان».

كما نعت نقابة الأطباء المصرية اللواح «أول شهيد للواجب من الأطباء فى مصر».