قضم الأظافر قد يعرضك للإصابة بـ كورونا

حذر أخصائيو الحساسية والأمراض المعدية قاضمي الأظافر من أن هذه العادة السيئة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا. وتنصح بورفي باريك، أخصائية الحساسية والأمراض المعدية في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، بأن جميع أنواع "البكتيريا والفيروسات والقاذورات والملوثات" يمكن أن تتجمع تحت الأظافر وبالتالي يمكن نقلها إلى الفم عند قضم الأظافر، خاصة إذا كان المرء لا يغسل يديه أو يطهرها بشكل صحيح.

وتقول باريك "في كل مرة تلمس وجهك - وخاصة فمك وأنفك وعينيك - تقوم بنقل كل هذه الجراثيم، وبالتالي يمكن بسهولة أن ينتقل المرض إليك". مضيفة أن الجراثيم التي تدخل مباشرة إلى الفم هي "أسهل طريقة للإصابة بأي عدوى"، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية

ويقول أليك غينسبرغ، وهو صيدلي متمرس، رغم أن ارتداء القفازات –حتى ولو لم يكن الجو بارداً- "قد لا يكون حلاً عمليا على مدار الساعة"، إلا أنه يمثل رادعا جيدا لأي شخص يقضم أظافره. كما ينصح أيضاً "بإبقاء أسنانك وأصابعك مشغولة" وهي وسيلة لمنع الشخص من أن يضع أصابعه في فمه دون وعي، ويضيف غينسبرغ بأن "مضغ العلكة هو وسيلة جيدة لإبقاء أسنانك تقضم شيئا ما وليس أظافرك".

وتقول أخصائية تجميل الأظافر ديبورا ليبمان إنها لاحظت أن "معظم الناس ينجحون في التخلي عن هذه العادة عندما يحصلون على أظافر جميلة ونظيفة وذات طلاء جيد ما يجعلهم يعيدون التفكير قبل العودة إلى تلك العادة". لكنها تستدرك قائلة إن "مجرد طلاء أظافرك بطبقة جديدة من الطلاء لا يكفي لإزالة الإغراء" ولذلك يجب على الشخص العمل دائما على إزالة أي أجزاء صغيرة بارزة من الأظافر بالمبرد بشكل مستمر ما يجعل حواف الأظافر ناعمة تماما لكن دون إفراط حتى لا تسبب جروحا في الأظافر.

 

تويتر