روح الأصالة الإماراتية في «البيت الشارقة»

يعدّ منتجع البيت الشارقة مشروعاً خاصاً بشروق، وجزءاً من تراث اليونسكو العالمي، وترجمة أصيلة للضيافة الإماراتية، إذ كان يُعرف قديماً بمنزل عائلة المدفع العريقة، ما منحه ذلك الدفء الذي يغمر زواره بشعور وجودهم في بيوتهم طوال فترة إقامتهم، مع ألوان ترابية هادئة، أزقة ضيقة تلاعب الظلال في خصوصية تامة، وديكور تقليدي مستوحى من الإرث العريق للمنطقة، يقدم «البيت الشارقة» تجربة أصيلة فخمة تجمع ما بين الدفء الشرقي ومعايير الرفاهة العالمية.

يعدّ مطبخ «البيت الشارقة» سفيراً للإبداع والتجدد، سواء في المطعم أوالمطعم العربي، يمثل كل طبق يقدم للضيوف تحفة فنية مبدعة من حيث التصميم والذوق، فإضافة إلى جمال التقديم، يحرص المنتجع على استعمال أفضل وأجود المكونات، المحلية، من بينها المستوردة من أفضل الأسواق الخارجية، ملبياً جميع الأذواق والاحتياجات الغذائية لضيوفه.

إن أهم ما يميز المطعم العربي في «البيت الشارقة» هو خليط البهارات والنكهات الذي يمثل أناقة المطبخ الإماراتي وثراءه، يعمل على تطويرها طباخو المنتجع المدربون عالمياً لحفظ هوية الأطباق، مع مزجها بأساليب حديثة تترجم المطبخ المحلي وتنقله للزوار العالميين في جو تفاعلي. أما المطعم فيقدم أطباقاً عالمية بطرق متجددة، مزاوجاً ما بين التأثير الأوروبي والآسيوي ليرضي أذواق وحواس الضيوف. لقضاء أمسية خفيفة تمثل جلسات المقهى الخيار المثالي لتجربة شاي بعد الظهيرة المصحوب بألذ الحلويات المحلية والعالمية، وللباحثين عن بعض الانتعاش، يقدم متجرالآيس كريم نكهات متعددة لا تضاهى وزينة من الذهب الصافي.

تكمن فرادة «البيت الشارقة» في تمكنه من إحياء الأصالة الإماراتية الخالصة ومزجها مع الرفاهة العالمية، صانعاً جسراً بين الثقافة المحلية والزوار المتطلعين لها، بعيداً عن الصخب المحيط بهم والتجارب المتطابقة.

تويتر