الانخراط في الفنون يطيل العمر

ارتياد المعارض يشجع على تبني نهج إيجابي لتغيير ظروف الحياة. أرشيفية

كشفت دراسة بريطانية حول العلاقة بين الانخراط في عالم الفنون، ومعدل الوفيات، أن مثل هذا الانخراط قد يرتبط بطول العمر لدى المسنين.

وكان الذين يذهبون إلى المتاحف أو صالات الفن أو المعارض أو المسارح أو الحفلات الموسيقية أو الأوبرا مرة أو مرتين في السنة أقل عرضة بنسبة 14% للموت خلال فترة المداومة.

وتبين أن الذين يحرصون على متابعة الأنشطة الفنية بشكل أكثر انتظاماً (كل بضعة أشهر أو أكثر) أقل عرضة للوفاة

بـ13%، بغض النظر عن العوامل السلوكية والاجتماعية المرتبطة بالتركيبة السكانية، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحة.

وتابعت الدراسة 6710 أشخاص في الـ50 من العمر أو أكثر خلال فترة 14 عاماً. وركز واضعا الدراسة: ديزي فانكورت، وأندرو ستيبتو، وهما أستاذان في علم النفس وعلم الأوبئة في قسم العلوم السلوكية والصحة بجامعة لندن، على الأنشطة الفنية الاستقبالية، بما في ذلك ارتياد المسارح أو الحفلات الموسيقية أو الأوبرا أو المتاحف أو صالات الفن أو المعارض (ولكن ليس السينما).

وبعد التحليل وجد واضعا الدراسة - التي نقلها موقع «بروكسل تايمز» - أن الارتباط بين الانخراط الفني وطول العمر متسق في ما يتعلق بمشكلات الحركة والوضع الاقتصادي الاجتماعي.

ومن بين الاحتمالات الأخرى أن الانخراط في عالم الفنون يحسّن شعور الهدف في الحياة، ويساعد على تنظيم المشاعر، وبالتالي يعزز التأقلم، وينمي الإبداع الذي يحسن قدرة الأشخاص على تبني نهج إيجابي لتغيير ظروف الحياة.

تويتر