تصاميم ركزت على موسم خريف وشتاء 2020

«دار سارا».. فساتين زفاف للمرأة الخليجية

لعالم الموضة والجمال قدرة على التغير السريع، الأمر الذي تحركه خيوط هذه الصناعة العالمية من جهة، والصيحات التي تنتشر كالحمى على منصات التواصل الاجتماعي، وقوة تأثير الشباب في تغيير كل ذلك بحسب ما يراه مناسباً من جهة أخرى، ومن كل هذه الفوضى الممتعة، تقدم هذه الصفحة نظرة نقدية وانتقائية سريعة لما يمكن أن يتناسب والمرأة الخليجية خصوصاً والعربية عموماً.


إعداد: ندى الزرعوني

nali@ey.ae

بتاريخ يزيد على 25 عاماً في عالم أزياء السهرة الراقية، وفساتين الأعراس، يمكن اعتبار «دار سارا» إحدى أكثر الوجهات التي تفضلها النساء في الدولة عند البحث عن فستان ليلة العمر، والتي استطاعت وخلال عقود من العمل المباشر والمستمر مع العرائس، أن تجمع خبرة لا تتكرر في ما تفضله العروس الخليجية عموماً، والإماراتية خصوصاً.

بكثير من الصبر، والخيارات التي لا تُحصى، وخدمة التصميم الخاص والحصري، والخامات الباريسية الحصرية، يحرص مصممو «دار سارا»، وعلى رأسهم المديرة الإبداعية للدار جمانة الحايك، على توفير واحدة من أهم الخدمات التي تحتاجها الفتاة خلال الشهور القريبة من حفل الزفاف، والتي تركز على توفير عدد مختلف من التصاميم المبنية على ما ترغب به العروس، والعديد من خيارات الخامات، والقصات العالمية، وتلك التي تعد خصيصاً لها بحسب ما يناسبها، والكثير من التركيز على «القوالب» الداخلية التي تعزز من رسم الجسد بالطريقة المثالية.

يمكن اعتبار الاختيار المثالي للخامات، هو أكثر ما يميز الدار، التي يمكن أن تساوم العروس على أي خيار، إلا جودة الخامات التي تحرص الحايك شخصياً على اختيارها، والتي غالباً ما تفضل اعتمادها في القصات والأفكار الكلاسيكية الراقية، التي لا تنتهي أو تموت مع تغير الموضة والصيحات، مفضلة أن تكون عروسها أقرب إلى الأميرة المبهرة في كل مرة، بعيداً عن التصاميم المتمردة.

طرحت «دار سارا»، أخيراً، أحدث تشكيلة فساتين الأعراس، والتي مالت إلى الطابع الكلاسيكي المعزز للأنوثة لموسم خريف 2020، والتي طرحتها في العاصمة الكويتية، خلال معرض ريجنسي لحفلات الزفاف الفاخر في الكويت، عارضة تصاميم حصرية خلال الحدث.

وتميزت «دار سارا» باستلهام مجموعة مبهرة بألوان من البلورات والنسيج. كما ركزت التصاميم لهذا الموسم على استخدام ثلاث طبقات كلاسيكية مستضعفة من Pallet PVC، والتي تداخلت بخياطة تكنولوجية مزينة بعناصر سواروفسكي، إضافة إلى أحجار الخرز البلورية في نمط الشبكة المكعبة، كما تميزت الفساتين بقصات متألقة ذات قاعدة ضيقة ومزخرفة بالخرز مع طبقات متدلية من قماش الـ«كريمولين»، مع تطريز متتالٍ يبرز الشكل الجوهري الكلاسيكي.

وركزت الدار أيضاً على تقديم فستان زفاف بتصميم مستوحى من فكرة الفراشة، التي زينت بتطريزات ثلاثية الأبعاد أعطت تأثيراً عصرياً فخماً، وإضافة لمسة من اللون لتعزيز فكرة التطريزات وأشكالها، مع اعتماد كامل على الخامات المستوردة من فرنسا وإيطاليا.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر