بطّاريات جديدة تكفي لرحلة طيران بين سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس

الباحثون وصلوا إلى الحل من خلال إعادة هيكلة البطارية بطريقة تتيح للتيار الانتقال مباشرةً بين الأقطاب الكهربائية. من المصدر

أعلنت مجلَّة التقارير التقنية لمعهد ماساتشوستس للتقنية أنَّه يستعد للكشف عن نوع بطّاريات جديد يخزّن طاقة تكفي طائرة في رحلتها بين سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس. ولطالما كان الباحثون يحلمون بمركبات طائرة كهربائية، لكنَّهم كانوا يعجزون عن حلّ مشكلة البطّاريات والموازنة بين السعة المخزَّنة ووزن البطّارية.

ويزعم فريق البروفيسور يت منج تشانج في معهد ماساتشوستس للتقنية أنَّهم وجدوا حلاً لهذه المشكلة. ووصل الباحثون إلى الحل من خلال إعادة هيكلة البطارية بطريقة تتيح للتيار الانتقال مباشرةً بين الأقطاب الكهربائية، ويرى الفريق أنَّ البطاريات الجديدة تستطيع تزويد طائرة بحجم 12 مقعداً بالطاقة الكافية لمسافة متوسطة دون استخدام الوقود الأحفوري.

قد تسهم الطائرات الكهربائية المشغَّلة بالبطاريات في تقليل انبعاث الغازات الدفيئة التي تتسبَّب بالاحتباس الحراري. ووفقاً لمجلَّة معهد ماساتشوستس للتقنية، فإنَّ الرحلات الجوية بجميع مقاصدها تسهم بإطلاق نحو 2% من ثاني أكسيد الكربون الصناعي في الغلاف الجوي. ويهدف العلماء إلى تطوير هذه البطاريات وزيادة سعتها كي تكفي لتشغيل الطائرات التي نستخدمها في رحلاتنا.

ويستطيع أصحاب الطائرات الخاصة حاليّاً تجربة البطاريات المتاحة في رحلاتهم القصيرة لتقليل نسبة انبعاث الغازات، ولو بأقل قدر ممكن.

• يرى الفريق أنَّ البطاريات الجديدة تستطيع تزويد طائرة بحجم 12 مقعداً بالطاقة الكافية لمسافة متوسطة دون استخدام الوقود الأحفوري.

تويتر