تُحارب بالتغذية الصحية.. وآخر الحلول الجراحة

«السيلوليت».. نتوءات قبيحة لابد من إزالتها

ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية تلعب دوراً كبيراً في مواجهة «السيلوليت». د.ب.أ

يعد «السيلوليت» (Cellulite) من المشكلات الشائعة، التي تشوه المظهر الجمالي للبشرة، والتي تنشأ في الأغلب بسبب أسلوب الحياة غير الصحي. وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية أن «السيلوليت» عبارة عن نتوءات قبيحة لابد من إزالتها، تظهر على الفخذين والأرداف، وأحياناً على الذراعين والبطن، وتجعل البشرة تبدو كقشرة البرتقال. وأضافت أن «السيلوليت» له أسباب عدة، هي: الدهون الزائدة والبنية المرنة للنسيج الضام لدى جسم المرأة، وهرمون الأنوثة (الأستروجين)، ومشكلات الأيض (التمثيل الغذائي) وقلة الحركة. كما قد يرجع «السيلوليت» إلى العوامل الوراثية، وهو ما يفسر ظهوره لدى النساء الرشيقات أيضاً. ولمواجهة «السيلوليت»، تنصح الرابطة الألمانية باتباع أسلوب حياة صحي، يقوم على التغذية المتوازنة والغنية بالعناصر الغذائية المهمة، أي الإكثار من الخضراوات والفيتامينات ومنتجات الحبوب الكاملة لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، التي تعمل على تنشيط عملية الأيض، وتدعيم التوازن الهرموني بالجسم، والحد من تخزين الدهون والماء في الخلايا.

وينبغي، أيضاً، الإكثار من شرب السوائل، والإقلال من السكر والملح والدهون، والاستغناء عن الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة، والإقلاع عن التدخين والخمر. وإلى جانب التغذية الصحية، تلعب أيضاً المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية دوراً كبيراً في مواجهة «السيلوليت»؛ حيث إنها تسهم في تنشيط سريان الدم، وتحفيز عملية الأيض وتفكيك الدهون. ومن الأسلحة المهمة أيضاً لمحاربة «السيلوليت» أخذ قسط كافٍ من النوم ليلاً، وممارسة تقنيات الاسترخاء، وتدليك الجسم بالكريمات المخصصة لـ«السيلوليت». وإذا لم تفلح كل هذه الوسائل في مواجهة «السيلوليت»، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الجراحة، مثل طريقة العلاج المعروفة باسم «Cellfina».

تويتر