«التواصل الاجتماعي» تشوّه إدراك الجسم لدى الشباب

حذّرت مبادرة «انظر ماذا يفعل طفلك بالميديا» من أن شبكات التواصل الاجتماعي قد تشوه إدراك الجسم لدى الشباب، خصوصاً الفتيات. وأوضحت المبادرة الألمانية أن الصور، التي تتم مشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كـ«إنستغرام» مثلاً، تبدو مثالية وخالية من العيوب، ما يتسبب في وقوع الشباب تحت ضغط بسبب الرغبة في الحصول على مظهر مشابه. وأضافت أن هذه الرغبة قد تتسبب في وقوع الفتيات بصفة خاصة فريسة سهلة لاضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي (Anorexia nervosa) والنهم العصبي (Bulimia nervosa)، ومن ثم المعاناة من سوء التغذية، بالإضافة إلى المشكلات النفسية المصاحبة، كالعزلة الاجتماعية والاكتئاب.

وفي مثل هذه الحالات يتعين على الآباء التحدث مع أبنائهم حول معايير الجمال عن طريق الصور، مع توضيح إمكانية التلاعب بالصور في الوقت نفسه.

ومن الأفضل أن يشارك الآباء أبناءهم في إنشاء حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على «الويب»، مع إجراء إعدادات الأمان المهمة، إضافة إلى وضع قواعد واضحة حول الموضوعات التي يمكن نشرها، وكذلك الموضوعات التي لا يجوز مشاركتها مع الأصدقاء.

 

تويتر