خبراء يحددون كمية اللحوم التي علينا تناولها سنوياً

تندرج اللحوم ضمن العناصر الغذائية المهمة للصحة، لاحتوائها على عناصر غذائية مفيدة للجسم، لكن بشرط تناول الكمية الصحية منها، أما الإفراط في تناول اللحوم فيمهد الطريق للإصابة بأمراض خطرة، كالنقرس، وأمراض القلب، والسرطان.

وقالت خبيرة التغذية الألمانية، آنتيه جال، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «اللحوم مفيدة للصحة، بفضل احتوائها على بروتينات عالية القيمة، ومعادن مهمة، كالحديد والزنك والسيلينيوم، ولكن ينبغي تناول الكمية الصحية منها، التي تراوح بين 300 و600 غرام من اللحوم والنقانق في الأسبوع، ما يعادل 31 كيلوغراماً للفرد في السنة».

وأضافت جال أن تناول اللحوم بكمية أكبر من ذلك يشكل خطراً على الصحة، نظراً لاحتواء اللحوم على الكوليسترول، الذي يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشارت خبيرة التغذية الألمانية، مارجريت مورلو، إلى أن اللحوم تحتوي أيضاً على مادة «البيورين»، التي تزيد حمض اليوريك في الدم، ما يرفع خطر الإصابة بالنقرس. وأضافت مورلو أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يرفع أيضاً خطر الإصابة بسرطان القولون، لافتة إلى أن هذا الخطر لا يقترن باللحوم البيضاء، كلحوم الدواجن.

وأكدت مورلو على أهمية طهي اللحوم بطريقة صحية، حيث ينبغي سلقها أو إضافة القليل من الزيت عند تحميرها، مع تجنب تحمير أو شواء اللحوم مدة طويلة، وإلا فقد تنشأ مواد ضارة ترفع خطر الإصابة بالسرطان.

وأوصت خبيرة التغذية الألمانية، جابريلا يانتور، مَن يرغب في الاستغناء عن اللحوم تماماً بمراعاة إمداد الجسم بالبروتين من خلال تناول الأطعمة النباتية الغنية به، مثل العدس والفاصولياء والحبوب والحليب ومنتجاته.

كما ينبغي إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن من خلال تناول الحليب ومنتجاته، مع مراعاة اتباع نظام غذائي متوازن، يضم الخضراوات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات، إضافة إلى المكسرات، وأنواع مختارة من الزيوت الصحية، كزيت الزيتون.

تويتر