يُعيق الشعور بالاسترخاء وإفراز هرمون النوم

الهاتف الذكي ليس مكانه الفراش

خطر نشوب حريق يرتفع إذا كان الهاتف الذكي ينطوي على أعطال تقنية. د.ب.أ

يرى خبراء ألمان أن الهاتف الذكي ليس مكانه الفراش، نظراً إلى أنه قد يؤثر بالسلب في جودة النوم من ناحية، وقد يرفع خطر نشوب حريق من ناحية أخرى.

ينطوي استخدام الهاتف الذكي في الفراش على خطر نشوب حريق بسبب بطارية الليثيوم.

وأوضح رئيس الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم، ألفريد فياتر، أن استعمال الهاتف الذكي في الفراش يُعيق الشعور بالاسترخاء الذي يساعد على النعاس، ولاسيما لدى الأشخاص الذين يواجهون بالفعل صعوبات في الخلود إلى النوم أو الاستغراق في النوم. وأرجع فياتر السبب في ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف الذكي، الذي يعيق إفراز هرمون النوم «الميلاتونين»، ما يحرم المرء من التمتع بنوم مريح.

ومن ناحية أخرى، قال عضو معهد الوقاية من الأضرار وأبحاث الأضرار، هانز هيرمان دريفز، إنه إلى جانب التأثير السلبي في جودة النوم، ينطوي استخدام الهاتف الذكي في الفراش على خطر نشوب حريق بسبب بطارية الليثيوم؛ حيث يتم من وقت إلى آخر نشر صور لأغطية فراش محترقة أو أغطية وسائد متفحمة.

وأوضح دريفز أن خطر نشوب حريق يرتفع إذا كان الهاتف الذكي ينطوي على أعطال تقنية، أو عند استخدام شاحن غير مناسب، مشيراً إلى أن هذا الخطر يرتفع أكثر وأكثر في حال وضع الهاتف الذكي أسفل الوسادة أثناء الشحن، حيث يعزز عدم تصريف السخونة من فرص نشوب حريق. وأكد دريفز قائلاً: «معظم الحرائق تنشب أثناء شحن الهاتف».

ولتجنب هذا الخطر وللتمتع بنوم هانئ، يوصي الخبيران الألمانيان بعدم استخدام الهاتف الذكي في الفراش.

تويتر