عسل الكينا.. فوائد صحية كثيرة

يحمل عسل الكينا مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية للجسد والبشرة. أرشيفية

من شجرة الكينا البيضاء، يستخرج أرقى أنواع العسل، وهو عسل الكينا الذي يمتاز برائحته المميزة، وطعمه اللذيذ، ولكثرة تميز هذا العسل يوجه النحالون نحلهم إلى هذه الأشجار عندما تنتهي جميع الأزهار، فينتجون منها عسلاً له العديد من الفوائد. كما أن أوراقه تعدّ مصدراً مهماً لأفضل الزيوت التي تستخدم في الطب البديل والعلاجات التجميلية.

يحتوي العسل على كل أنواع السكر الطبيعي، وهي الجلوكوز والفركتور، والسكروز، والمالتوز، إلى جانب نسبة من الماء. أما أهم الفيتامينات الموجودة بداخله، فهي فيتامين (بي، وجي) والكاروتين.

يحمل عسل الكينا مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية، فيستخدم لعلاج الربو، والجيوب الأنفية، وسل الرئة، كما أنه يعمل على تنقية الجهاز البولي، وتنقية الكلى من الجراثيم والتعفن. إلى جانب ذلك، يعالج عسل الكينا التهابات المجاري التنفسية، والتهابات القصبات الهوائية على نحو خاص، فيما يعدّ مساعداً على إفراز الأنسولين لدى مرضى السكري، مع مراعاة تناوله بكميات قليلة ومدروسة كي لا يسبب ارتفاع السكر. أما الأطفال فلهم حصتهم من فوائد عسل الكينا، إذ يخلصهم من حساسية الصدر والسعال ويطرد البلغم، ولكن لا يمكن تقديمه للأطفال الذين هم دون السنة.

يحتوي عسل الكينا على مجموعة من الفوائد الجمالية والصحية، فهو يدخل في مستحضرات التجميل، كونه يعمل على تطهير البشرة، وتعقيمها ومعالجة التهاباتها. كما يدخل عسل الكينا في صناعة غسول الأسنان، بسبب قدرته على التخلص من الجراثيم والبكتيريا، حيث يحمي الأسنان من التسوس ويحافظ على اللثة. ويستخدم عسل الكينا أيضا في علاج آلام العضلات والمفاصل، بسبب وجود الزيوت الطيارة فيه والمعروفة بخصائصها المسكنة للآلام، والمهدئة للالتهاب، لذلك يوصف علاجاً لمرضى الروماتيزم والتواء الأربطة والأوتار، ويمكن أيضا استخدام زيوت الكينا بشكل موضعي لهذا الغرض. كما يطهر عسل الكينا الجروح والحروق.

من محاذير تناول هذا العسل، أنه ضار للنساء الحوامل، أو الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية.

 

 

تويتر