الفخار من أقدم الصناعات التقليدية في الإمارات
المنتجات الفخارية تزين السوق الشعبي. من المصدر
تلقى صناعة الفخار اهتماماً خاصاً من قبل نادي تراث الإمارات، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الذي يحرص على الحفاظ على كل مكونات تراث الدولة وميراث الأجداد.
وضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي تزين السوق الشعبي بالمنتجات الفخارية، التي تُصنع أمام الزوار من أبناء الإمارات من الجيل الجديد والسياح بطريقة تقليدية ساحرة أبهرت كل من شاهدها.
وتعد صناعة الفخار من أقدم الصناعات التقليدية في الإمارات، وتشكل رابطاً بين الإنسان الإماراتي المعاصر، وتلك الحقب الطويلة الماضية، وتكشف تطور الإنسان وتقدمه. وفي حوار قصير مع أحد المشاركين بصناعة الفخار في السوق الشعبي بمدينة سويحان، التي تحتفل بمهرجان سلطان بن زايد التراثي، الذي تختتم فعالياته اليوم، أفاد صانع الفخار الذي له باع طويل في هذه المهنة بأن «الإماراتيين عرفوا صناعة الفخار منذ آلاف السنين، واعتبرت مهنة يدوية تراثية تعمل الجهات الرسمية المعنية كنادي تراث الإمارات على المحافظة عليها من الانقراض عبر تشجيع الحرفيين على ممارستها وإعطائها طابعاً سياحياً تسويقياً مميزاً كمنتجات يدوية».
وفي ما يتعلق بالخوف على مستقبل المهنة وانقراضها وهل يمكن بث الروح فيها من جديد قال: «كل شيء ممكن ولا يوجد مستحيل، فرغم أن بعض المهن لم يعد لها وجود حقيقي، فإن هناك صناعات تراثية لاتزال موجودة وتحافظ على مكانتها مثل صناعة العطور والبخور».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news