أميركيات مستعدات للسير على خطى أنجلينا في استئصال الثدي

أعربت غالبية من النساء في أميركا عن استعدادهن للسير على خطى النجمة الهوليودية أنجلينا جولي، واستصال ثديهن، إذا أظهرت الفحوص الجينية أنهن معرّضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي. وأظهر استطلاع «يوغوف» الأميركي، أن امرأة من كل اثنتين تؤكد أنها ستستأصل ثدييها إذا تبيّن من الفحوص الصينية أن خطر إصابتها بسرطان الثدي مرتفع، كما حصل مع جولي.

كما تبيّن أن ‬51٪ من الأميركيين بشكل عام مستعدون للإقدام على هذه الخطوة، بينهم ‬50٪ رجال، و‬51٪ نساء. وسُئل المستطلعون إن كانوا يريدون إجراء فحوص جينية تظهر مدى خطر إصابتهم بأنواع معيّنة من السرطان، فكان جواب ‬34٪ من الراشدين الأميركيين إيجابياً. وقال ‬41٪ ممن في عائلتهم مرضى مصابون بالسرطان، إنهم سيجرون الفحوص الجينية، مقابل ‬28٪ ليس في عائلاتهم مرضى. وقال ‬4٪ من الراشدين الأميركيين إنهم سبق أن أجروا هذا النوع من الفحوص.

وأعلنت أنجلينا جولي في مقال بعنوان «خياري الطبي» نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أنها خضعت لعملية استئصال الثديين، لأنها تحمل موروثة فيها خلل يزيد خطر إصابتها بسرطان المبيض والثدي.