«القافلة الوردية» تواصل مشوارها في مدن الدولة

اختتمت مسيرة فرسان القافلة الوردية، احدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيري، أخيراً، جولتها في مدينة العين، حيث قطعت القافلة مسافة ‬17 كيلومتراً على ظهر الخيل لنشر التوعية بمرض سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر عنه، وكان الشيخ فلاح بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، والشيخ طحنون بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، في مقدمة مستقبلي الفرسان عند انتهاء جولتهم في مدينة العين.

وتم الترحيب بزيارة القافلة في مدينة العين على نطاق واسع من قبل العديد من المؤسسات، أبرزها: بلدية العين القطاع الغربي، ومستشفى توام، ونادي العين الرياضي، حيث انطلق الفرسان من أمام نادي العين الرياضي، الذي حيّا الفرسان وفي مقدمتهم رئيس جمعية جماهير نادي العين، محمد راشد محمد الظاهري، وقدم درع النادي التذكارية تقديراً من النادي لدورهم في مكافحة مرض سرطان الثدي، ثم توجه فرسان القافلة إلى بلدية العين حيث كان في استقبالهم عدد من المديرين والموظفين.

ونظم مستشفى توام حفل استقبال لفريق عمل «القافلة الوردية» لدى وصوله موقع إقامة العيادة المتنقلة، وأعربت إدارة المستشفى عن سرورها بالزيارة، وتقديمها كامل الدعم لإنجاح فاعليات الفريق الطبي.

ونظم اهالي مدينة العين، عدداً من الفعاليات في حديقة «سلامات» ابتهاجاً بالزيارة الأولى للفرسان والطاقم الطبي والإداري للقافلة الوردية الى المدينة، وتكريماً لما تبذله من جهود لافتة على أرض إمارات الدولة تكللت بتقديم الدعم الصحي والتوعوي للآلاف من الأشخاص.

وقال الشيخ فلاح بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، إن «(القافلة الوردية) هي بحق أحد الإنجازات التي نفخر بها في دولة الإمارات، وعلامة من علامات تفوق القطاع الصحي فيها، ولاشك أن الجميع سعيد بدعم جهود هذا الطاقم المتميز، ويسعدنا ما رأينا من التفاف مؤسسي وشعبي حولها، وهذا دليل على نجاحها في ايصال أهدافها، وعزمها على محاولة السير فيها حتى تحقيقها جميعاً بأقصى درجات الجد والمثابرة والنجاح».

وقال رئيس جمعية جماهير نادي العين، محمد راشد محمد الظاهري، إن «الدور الذي تقوم به (القافلة الوردية) ينسجم مع الدور الإنساني الكبير لدولتنا العزيزة في دعم الصحة العامة، وتقديم الحلول الناجحة للمشكلات الصحية المختلفة بما فيها الأمراض الخطيرة كسرطان الثدي، وقد شكرنا للقافلة هذا الدور، كما شكرناها على اختيرها نادي العين نقطة لانطلاقها في المدينة، ونتمنى أن تشهد العين زيارات دائمية للقافلة سنوياً، ونحن مستعدون لبذل مايمكن من الدعم المطلوب خدمة لتحقيق أهدافها النبيلة».

وكشفت نتائج الفحوص التي تم إجراؤها في مقار العيادات المتنقلة للقافلة لليوم التاسع عن فحص إجمالي ‬376 شخصاً، بينهم ‬304 أشخاص من مواطني الدولة، ونحو ‬72 شخصاً من المقيمين فيها، تم خلالها تحويل نحو ‬31 حالة إلى فحص «الماموغرام»، وسبع حالات الى الفحص فوق الأمواج الصوتية، كما أظهر الكشف أن عدد الحضور في المحاضرات التدريبية التي أقامتها القافلة بلغ نحو ‬305 أشخاص، شكّل مواطنو الدولة نحو ‬252 شخصاً، فيما بلغت عدد الحاضرين من المقيمين نحو ‬53 شخصاً.