ارتباط بين التوقيت الصيفي وزيادة الأزمات القلبية
أظهرت دراسة أميركية أن تقديم الساعة في التوقيت الصيفي ربما يؤدي لزيادة طفيفة في الأزمات القلبية في اليوم التالي للتقديم، ما يشير إلى احتمال أن يكون نقص ساعات النوم هو السبب. وتابع باحثون في مستشفيين بولاية ميشيغان الأميركية- الذين ظهرت النتائج التي توصلوا إليها في الدورية الأميركية لأمراض القلب- سجلات طبية طوال ست سنوات ووجدوا أنهم عالجوا في المتوسط 23 أزمة قلبية في يوم الأحد الذي تطبق فيه الولايات المتحدة التوقيت الصيفي. وجاء هذا مقارنة بـ 13 حالة إصابة في أيام الأحد العادية. وقالت مونيكا جيدو الباحثة الرئيسة في الدراسة وطبيبة القلب بمستشفى وليام بومونت في رويال أوك «يتطلع الناس الآن لسبل الحد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب وأمراض أخرى». وتابعت «النوم هو أمر ربما يمكننا التحكم فيه. هناك الكثير من الدراسات التي تظهر أن النوم يمكن أن يؤثر في صحة الإنسان».
وعلى سبيل المثال وجد تقرير سويدي صدر عام 2008، أن احتمال الإصابة بأزمة قلبية زاد في أول ثلاثة أيام بعد تطبيق التوقيت الصيفي، وقل يوم الاثنين بعد عودة الساعة لطبيعتها في الخريف. وقالت جيدو لنشرة (رويترز هيلث) التي تقدم أخباراً خاصة بالصحة والطب، إن أفراد فريقها كانوا يريدون معرفة ما إذا كان مستشفى كل منهم شهد الزيادة والنقصان بالقدر نفسه في الأزمات القلبية، كما ورد في الدراسة السويدية. ؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news