«هلال فل» تحيي بهجة المناسبات الدينية
منتجات متنوعة وشوكولاتة بروح رمضان
بهدف إحياء بهجة الأعياد الإسلامية واسترجاع قيمة «الجمعة» العائلية في الأعياد والمناسبات الدينية، ولضمان مواكبة الأفكار العصرية في المنتجات المحلية، جاءت العلامة التجارية «هلال فل»، المتخصصة في منتجات رمضان والأعياد من حلويات وشوكولاتة بأشكال وشخصيات مبتكرة تتناسب مع روح الهلال والفانوس الرمضاني وبهجة الأعياد.
وتولدت فكرة إطلاق «هلال فل» من قبل شركة وطنية جديدة تأسست في يوليو الجاري، إثر فقدان بهجة العيد وغياب الاحتفال بالمناسبات الدينية وابتعاد الأطفال عن الروح الحقيقية للمناسبات الإسلامية، بما في ذلك شهر رمضان وعيدا الفطر والأضحى، لذلك جاءت الحاجة الى إحياء بهجة المناسبات، الأمر الذي سينعكس على تعلق الأفراد بالعادات والتقاليد العربية والإسلامية الأصيلة.
|
فانوس وهلال رمضان ارتبط الفانوس والهلال بشهر رمضان، إذ إن الناس لم تنفك عن شراء الفوانيس والأهلة استعداداً لاستقبال الشهر، لاسيما أنهما أصبحا أحد مظاهر الفرحة والبهجة بقدوم الشهر، فلم يبق محل تجاري أو حتى سوبر ماركت لم يعرض ضمن منتجاته الفوانيس والأهلة بأسعار ترتبط بجودة الصنع وحجم المنتج. وفي الماضي، كان الأطفال يستمتعون بالفانوس قبل انتشار الكهرباء، إذ كانوا يخرجون للشوارع والأزقة المظلمة بعد الإفطار وهم يحملون فوانيسهم ويستمتعون بالألعاب الشعبية، ويستمعون للحكايات والأساطير الشعبية. |
علامة فريدة
قالت الشريك الإداري في «هلال فل» لينة إبراهيم، لـ«الإمارات اليوم» إن «العلامة التجارية (هلال فل) استلهم اسمها من الهلال، على اعتباره الضيف الذي ينتظر قدومه بفارغ الصبر، كونه مؤشراً لبدء الاحتفالات والأعياد وممارسة الطاعة عبر الصيام، إذ لا شيء يضاهي الفرحة التي تولدها رؤية الهلال والزينة والاضاءة المعلقة في جميع المنازل المبتهج أهلها بقدوم الشهر».
لافتة إلى أن ««هلال فل» تدعو الجميع إلى أن يكونوا مبتسمين مثل الهلال الساطع، وأن يسمو بأعمالهم وطاعاتهم كسمو الهلال في السماء الصافية، إضافة إلى أن يشيعوا النور في حياتهم كما يشع الهلال بنوره، كما تعتمد العلامة على استخدام أفكار مبتكرة وشخصيات مرحة مستمدة من تراثنا وحضارتنا الغنية، التي ترمي إلى التخلق بالأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية السامية، وبشكل خاص الأطفال».
وأكدت إبراهيم أن «رؤية وأهداف العلامة التجارية الوليدة تتلخص في ادخال الفرحة ونشرها في بيوت جميع الناس، والاحتفال والتذكير بالمناسبات الدينية، ومنها شهر رمضان والأعياد والإسراء والمعراج والسنة الهجرية، وغرس القيم الإسلامية في نفوس الجميع، ومنها صلة رحم والصدقة وممارسة الأعمال الخيرية، وإدخال السرور في قلوب المحتاجين، لذلك نعمل على أن تكون (هلال فل) متوافرة في كل مكان وبين جميع الأطفال، ولضمان نشر البهجة وتأصل القيم في منتجاتها المتنوعة». موضحة أن «منتجات العلامة (هلال فل) ستشمل جميع المناسبات الدينية، وليس فقط رمضان والأعياد، إلا أن أولى منتجات الماركة ستكون مرتبطة بشهر رمضان، ومع كل مناسبة هناك منتجات جديدة وتشكيلة مرتبطة بروح المناسبة».
منتجات متنوعة
أما بالنسبة لمنتجات ماركة «هلال فل»، فتتمثل في تقويم رمضان بالشوكولاتة، وهي إحدى أهم المنتجات الخاصة بشهر رمضان، التي لا يتجاوز سعرها 40 درهماً، ويتألف المنتج من 30 قطعة شوكولاتة، تمثل عدد أيام شهر رمضان، وخلف كل باب 30 فزورة أو فكرة لأعمال صالحة، إضافة إلى حلوى من الشوكولاتة الفاخرة، إذ يقوم الأطفال في كل يوم من أيام رمضان بفتح أحد الأبواب بعد الإفطار، والاستمتاع بقطعة شوكولاتة والتنافس لحل الفزورة أو فكرة العمل الصالح، إضافة إلى هدية العيد.
كذلك طرحت ماركة «هلال فل» مجموعة نجوم وأضواء وديكور الهلال، وهي زينة رمضان على شكل حبل بطول مترين ونصف يضم مجموعة من الأضواء بأشكال أهلة ونجوم كبيرة، إذ لا يتجاوز سعر المنتج 35 درهماً، أما المنتج الأكثر مبيعاً فهو أضواء فانوس ستار، ويأتي بفكرة المجموعة السابقة نفسها، لكن الاختلاف يكون في وجود الفوانيس الملونة.
وهناك أفكار خلابة ورخيصة الثمن، إذ لا تتجاوز أسعارها 10 دراهم، منها الفانوس وورقة أضواء فانوس الديكور التي تبلغ قيمتها نحو 25 درهماً، إذ إن معظم المنتجات تراوح بين 10 دراهم و35 درهماً بالنسبة لمنتجات الزينة والألعاب، أما منتج تقويم رمضان بالشوكولاتة فيراوح بين 34 و40 درهماً للقطعة.
توصيل مجاني
أكدت إبراهيم أن «توصيل طلبات منتجات (هلال فل) داخل دبي مجانية، كما تتوافر خدمة الشراء عن طريق الموقع الالكتروني للعلاقة التجارية وتتوافر منتجات (هلال فل) في متاجر دبي، مثل جمعية الاتحاد التعاونية وكانديليت ومحل ايت شوجر في أبوظبي وهاي شوجر في العين».
وحول الجو التنافسي بين المنتجات، خصوصاً في مواسم الأعياد والمناسبات الدينية مثل شهر رمضان، وامكانية تسويق منتجات «هلال فل»، قالت إبراهيم إن «فكرة (هلال فل) ومنتجاتها تعتبر الأولى من نوعها، لذلك ستدخل السوق المحلية وتنافس المعروض، لاسيما أن منتجاتها تقدم الثقافة والتعليم والتسلية، إضافة إلى الاهتمام بالأطفال وغرس القيم في نفوسهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news