مُميعات الدم.. بلا وصفـة طبـيــة خطر داهم

تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية في مركز نيوتريشن زون في الشارقة، سمر بدوي، إن الاعتماد العشوائي على الأدوية يعد إحدى العادات المنتشرة بين الأفراد، والتي غالبا ما يقبل عليها الأفراد دون استشارة الأطباء المختصين، أو أخصائيي الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن هناك من الأدوية ما لا يشترط لشرائها وصفة طبية، والتي غالبا ما يعتمد على استخدامها الأفراد في كل الأحوال، وإن كانت الأسباب لا تستدعي ذلك، على الرغم من كثرة التحذيرات من اللجوء إلى الوصفات الدوائية نوعاً من الوقاية، اجتهاداً شخصياً دون استشارة. وتبين بدوي أنه ومن أكثر العقاقير المتداولة مادة دوائية يتم تداولها للوقاية من التجلط، والتي يعتقد الكثير من الناس أنها آمنة في كل الظروف ولجميع الناس ومختلف الأعمار، ويجب تناولها بحسب معلوماتهم اعتبارا من عمر الثلاثين، موضحة أنها قامت بعمل استبيان خاص بها عن عدد الذين يتناولون هذه المادة للوقاية من الجلطة، ووجدت أن من بين 10 تراوح أعمارهم بين 30 و،70 هنالك ثمانية أشخاص يقومون بتناول هذا الدواء دون استشارة طبية. وتضيف بدوي أن في علم الصيدلة يتم استخراج مادة حمض الساليسيليك من شجرة الصفصاف، وهي مادة رئيسة تعمل على الوقاية من تجلط الدم، وتوجد في العديد من العقاقير التي يدرج مفعولها تحت هذا المسمى، وبالرغم من فوائدها الوقائية والعلاجية في بعض الأحيان مسكناتٍ للألم ومميعاتٍ للدم، إلا أن استعمالها بشكل عشوائي دون أخذ الاعتبار للوضع الصحي العام للشخص، سيؤدي تراكمها في الجسم الى اضطرابات وعدم توازن.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر