الأطفال الأكثر تضرراً من التفاوت في مدن العالم

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في تقرير سنوي صدر، أمس، أن الأطفال غالباً يعانون الحرمان من الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية، والتعليم، بسبب تدفق السكان إلى المدن في أنحاء العالم.

ويعيش نصف سكان العالم، البالغ عددهم سبعة مليارات نسمة، حالياً في المدن والبلدات. وتتوقع الأمم المتحدة ارتفاع عدد سكان المدن إلى أكثر من ثلثي عدد سكان العالم، الذي تتوقعه المنظمة بحلول عام ،2050 وهو تسعة مليارات نسمة.

وقال المدير التنفيذي لـ«اليونيسف»، أنتوني ليك، إنه «في غضون بضعة أعوام، سيشكل مئات الملايين من الأطفال الذين يقطنون الأحياء الفقيرة، الفئة الأكثر تضرراً، والأسرع تأثراً بين سكان العالم، والمحرومة من أهم الخدمات والحق في البقاء والنمو».

وأضاف أن «حرمان هؤلاء الأطفال في الأحياء الفقيرة ومدن الصفيح، لا يقلل من قدرتهم على الوصول إلى كامل قدراتهم فحسب، بل يحرم مجتمعاتهم كذلك من المزايا الاقتصادية، المتمثلة في وجود سكان حضريين حاصلين على تعليم جيد ويتمتعون بصحة جيدة».

وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان «حالة أطفال العالم 2012: الأطفال في عالم حضري»، إلى أن الأطفال المولودين في المدن يشكلون 60٪ من نسبة ارتفاع سكان العالم.

تويتر