سلطان الجسمي يطلق «دبي بزنس» لدحض الشائعات

مجلة توثّق نجـاحـات دبـي

سلطان الجسمي: المجلة انطلقت بعد جهود بحثية واستقصائية. تصوير:أشوك فيرما

في محاولة لدحض الشائعات التي تطال دبي وتسعى للنيل من صورتها، إثر تداعيات الأزمة الاقتصادية التي ألمت بدول مختلفة من العالم، والتأكيد على استمرار مسيرتها الاقتصادية التي تضاهي دول متقدمة، أطلق المواطن سلطان الجسمي مجلة اقتصادية شهرية باللغة الإنجليزية، تحت اسم «دبي بزنس» لا تستهدف الأجانب في الدولة فحسب بل في دول مختلفة من العالم، تزامناً مع الاحتفالات بالذكرى الـ40 لقيام الدولة. وقال الجسمي لـ«الإمارات اليوم»، «دفعني حسي الوطني الكبير النابع من الانتماء والولاء لأرض الوطن، إلى محاولة التصدي للشائعات التي سعت للنيل من صورة دبي، إثر تداعيات الأزمة الاقتصادية التي ألمت بدول مختلفة من العالم، والتأكيد على استمرار مسيرتها الاقتصادية الزاخرة التي تضاهي دول متقدمة، وذلك عن طريق إطلاق مجلة اقتصادية ومواقعاً إلكترونياً لها باللغة الإنجليزية، لا تستهدف الأجانب في الدولة فحسب، بل تشملهم في دول مختلفة من العالم، ولم أجد أنسب من تاريخ 2 من ديسمبر، الذي صادف الذكرى الـ40 لقيام اتحاد الدولة، لإطلاق العدد الأول في الأسواق المحلية، تحت اسم «دبي بزنس» وبعنوان «روح الاتحاد»، والذي ضم معلومات وفيرة حول الدولة وقيامها، والمجهودات التي قام بها شيوخها، وفي مقدمتها الجهود الاقتصادية، للنهوض بها. ويحرص الجسمي في المجلة على تناول شتى الأخبار الاقتصادية في دبي، والتي تؤكد استمرار دبي في مسيرة الازدهار الاقتصادي التي بنيت عبر السنوات، لتواكب الدول المتقدمة خلال فترة زمنية وجيزة استطاعت خلالها لفت أنظار العالم، الأمر الذي ترجمته الزيادة المستمرة في أعداد السياح، والاهتمام الإعلامي الدولي».

روايات

يعكف سلطان الجسمي صاحب مجلة «دبي بزنس» الاقتصادية ، منذ سنوات على كتابة الروايات باللغة العربية الفصحى التي يأمل بأن يقوم بنشرها، مواكباً تحقيق حلمه بإطلاق مجلته الاقتصادية.

بحث

قال الجسمي إن «أولى خطوات إنشاء المجلة بدأت بإجراء بحث حول السوق الاقتصادية في دبي، للتعرف إليها عن كثب، تلته عملية بحث فردي عن المعلنين، وصولاً لإعداد فريق العمل الذي نجح لاحقاً في إطلاق العدد التجريبي من المجلة في الأسواق مايو الماضي، عبر 400 نقطة بيع، وقد شهد إقبالاً ملحوظاً زاد بإطلاق العدد الأول منها في مختلف مناطق إمارات الدولة، وذلك في الثاني من ديسمبر الماضي، الذكرى الـ40 لقيام اتحاد الدولة»، والذي تزامن مع إطلاق موقعها الإلكتروني باللغة الانجليزية، والذي يقدم يوميا مختلف الأخبار الاقتصادية الحديثة وغيرها، المتعلقة بدبي.

صعوبات وخطط

أكد الجسمي أن عملية إطلاق مجلة اقتصادية في ظل زخم السوق ليست بالأمر الهين، لاسيما أنها تتحدث باللغة الإنجليزية، إذ تتطلب جهداً مضاعفاً، إضافة إلى البحث عن معلنين، الأمر الذي قمت به بنفسي من دون الاستعانة بأصحاب الخبرة، واستطعت الظفر بعدد كبير من المعلنين المحليين والعالميين، أما الكلفة المادية التي وصلت إلى قرابة المليون درهم، فقد كان جزء منها دعماً من الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، الذي أعمل معه، إذ حرص بشكلٍ كبير على دعمي وتشجيعي، وكان له فضل كبير في ظهور (دبي بزنس) في الأسواق».

تويتر