الحملة لاقت تجاوباً كبيراً من مسؤولين وأفراد

« فوق بيتنا علـم ».. من تغريـدة إلكترونية إلى واقع

صورة

لاقت حملة «فوق بيتنا علم» التي أطلقها المواطن حسن المزروعي على موقع «تويتر»، للحث على رفع علم الإمارات وتزيين المنازل به، لاقت تجاوباً كبيراً من قبل الأفراد والمسؤولين.

وتحولت الحملة التي أتت تلبية لدعوة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، من خلال حسابه الشخصي على الموقع، بعد أن كتب «أتمنى أن نرفع علم الإمارات على كل بيت»، تحوّلت الحملة خلال أيام من مجرد تفاعل إلكتروني إيجابي، إلى تجاوب فعلي على أرض الواقع من قبل الأفراد الذين بدأوا بتزيين منازلهم بعلم الدولة، لتترجم تلك الفكرة البسيطة، إلى حملة مجتمعية يشارك فيها كثير من الأفراد والمغردين مستخدمي (تويترز) ، الذين قاموا بوضع صور المنازل المزينة بألوان العلم على الموقع، الأمر الذي عزّز من الترويج للفكرة التي لاتزال تحظى بمزيد من المشاركات كل يوم.

وقال المزروعي إن الحملة تهدف إلى «تشجيع المغردين وأفراد الجمهور على تزيين منازلهم بعلم الدولة، من خلال بث الرسائل التشجيعية لهم والمرتبطة بأهمية وضع العلم وتأثيره الإيجابي في المجتمع، وتعزيزه روح اليوم الوطني، بالإضافة إلى أننا نقوم بإعادة التغريدات التي تضم صوراً لأعلام وضعت في مختلف مناطق الدولة، والإجابة عن تساؤلات الجمهور بهذا الشأن».

استجابة «المغردين»

متابعة

لمتابعة الحملة عبر تويتر fogbaitna3alm@

أو الإشارة للحملة من خلال الوسم (الهاش تاغ) fogbaitna3alm#

الموقع www.fogbaitna3alm.ae

للتواصل fogbaitna3alm@gmail.com


شعر

من أبيات الفريق ضاحي خلفان التي تفاعلت مع الحملة:

ومدام بوزايد بدا بمسيره

دربن يسيره يارفاقه نسيره

واللي الوطن في داخله وضميره

يرفع علمنا بساريات كبيرة

أكد المزروعي أن كثيراً من المغردين استجابوا لدعوة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد «كونها أتت من شخصية قيادية تحظى بتقدير كبير، والحملة ما كانت لتنجح لولا دعم سموّه من خلال إعادة التغريدات المرتبطة بالحملة، وتقديره الجهود التي يبذلها الإماراتيون»، مبيناً أن تجاوب الأفراد مع الفكرة كان مكثفاً، ومن مختلف مناطق الدولة «وهناك مئات الصور التي وصلت لحساب الحملة على موقع (تويتر)، لكل من وضع علماً فوق منزله، أو التقط صوراً لمنزله وفوقه علم الدولة».

وثمّن إرسال مشاركين ومتفاعلين مع الحملة للصور وتحميلها على الموقع، واصفا إياهم بـ«المساهمين الرئيسين في إنجاح الحملة، التي تجاوزت فكرة وضع العلم فوق المنازل، إلى أمر أبعد من ذلك، إذ إن هناك مشاركات لأعلام وضعت فوق كل شيء يمكن تخيله، بل إن التنافس بدأ يكون في أكبر علم وأجمل تزيين». وعن سبب تسمية الحملة بهذا الاسم واختياره بعد نصف ساعة من «تغريدة» سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، قال المزروعي: «كنت أرغب في إطلاق هذه الحملة منذ أعوام عدة، ولكنها لم ترَ النور، وجميع من حولي يعرف برغبتي هذه، وتغريدة سموّ الشيخ عبدالله هي التي أعادت النور لها للولادة من جديد». واسم الحملة بالنسبة له يتمحور حول فكرة إشارة طفل بإصبعه نحو سطح منزلهم والذي يحمل علم الإمارات، وهو يقول لأصدقائه بكل فخر وشموخ: «فوق بيتنا علم»، وهي بالفعل الفكرة التي قمنا بتصويرها في منزل مطر الصيري الذي فتح بيته لنا مشكوراً.

وذكر المزروعي، من خلال إجابته عن اسئلة في موقع «تويتر» أن «خطوات وضع العلم بسيطة، في حين يمكن الحصول عليه من المكتبات أو محال الخياطة، كما أن من المهم أن يتناسب حجم العلم مع حجم المنزل، حتى يكون واضحا ويتضح شموخه للعيان»، مشيراً إلى أن رؤية الأعلام فوق المنازل لها تأثير ايجابي كبير في نفوس من يراها، وتشير بذلك إلى فخرهم واعتزازهم بهذا العلم الذي أرسى وحدة الإمارات.

داعمون

عن المشاركات من قبل قيادات المجتمع، بيّن المزروعي أن هنالك شخصيات شجعت الحملة، ومنها قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، الذي شارك بأبيات شعرية عبر حسابه على موقع «تويتر»، ومدير عام هيئة تنظيم الاتصالات محمد الغانم.

وحول جديد الحملة، قال المزروعي: «نحن بصدد إنشاء موقع إلكتروني سيطلق بعد أيام، سيقدم فكرة عن الحملة وأهدافها وداعميها، بالإضافة إلى خاصية تحميل الصور على الموقع، والتي ستنضم إلى مكتبة الصور»، لافتاً إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات أسهمت بـ3000 علم للحملة. ودعا الجهات الحكومية والخاصة الى دعم الحملة، إذ سيتم توزيع الأعلام على طلبة المدارس، الذين سيسهمون بدورهم في وضعها فوق منازلهم.

وعن مشاركة أفراد المجتمع في دعم الحملة، أفاد بأن كثيراً من المغردين أبدوا رغبتهم في تصميم شعار الحملة، وقدموا تصميمات مختلفة، وتم اختيار التصميم الذي قدمه المشارك معمر جابر، بالإضافة إلى أن الموقع تم تطويره بدعم من شركة «إيفاست» الإماراتية.

تويتر