الاكتئاب.. شبح تبعده التغذيـــة السليمة

يواجه المرء في فترات من حياته، ذلك الشعور بالرغبة في الانعزال، وعدم الاندماج في المجتمع، والرغبة في الانسحاب وعدم المواجهة، كما قد يفقد الاهتمام بالأشياء المحيطة به، ويصبح الشعور بالسعادة أو الرضا مخدراً لا يمكن الوصول إليه أو استفزازه، وتقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، إن هذه المشاعر قد تؤدي بالمرء إلى «نوع خفيف من الاكتئاب، غير المرضي، لكن المؤقت»، معرّفة الاكتئاب بأنه «حالة تؤثر في توازن الجسم كله، فيصيب الجهاز العصبي بالتوتر وعدم السيطرة على المزاج والأفكار، ما يؤثر بشكل سلبي في طريقة ونمط النوم، والطعام، والسلوك الاجتماعي، وحتى الشعورك بالذات ورغباتها»، مضيفة أن الشخص المكتئب، «يتأثر بالطريقة التفاعلية بينه وبين الناس وكل ما يحيط به، وتتباين الأعراض في شدتها أو استمراريتها من شخص إلى آخر».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط هنا .

وتوضح بدوي أن سوء التغذية والنمط الذي يتبعه الشخص في نظام حياته، «من أهم الأسباب التي قد تؤدي في رأي العديد من الأطباء الى الشعور بالكآبة، حيث يتحكم ما يدخل في جوف الإنسان من طعام وشراب، بمعدل كيماويات المخ، أو (النواقل العصبية) التي تنظم السلوك، وتلك النواقل ترتبط بشكل وثيق بالحالة المزاجية لنا».

تويتر