انخفاض التدخين بين الشباب السعوديين

العائلة المدخنة تؤثر سلباً في الأولاد. أرشيفية

أظهرت دراسة سعودية أن نسبة انتشار استخدام التبغ بين الشباب السعوديين انخفضت لمن تراوح أعمارهم بين (13 - 15) سنة من 19.3٪ عام 2008 إلى 14.9٪ العام الماضي. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي، الدكتور زياد ميمش، في بيان له مساء أول من أمس، إن الدراسة شملت 50 مدرسة من مراحل التعليم المتوسط بالمملكة موزعة على 25 مدرسة للبنين و25 مدرسة للبنات، وبمجموع 1715 طالباً وطالبة.

وأضاف أن المسح لانتشار التدخين بين الشباب بالمملكة أظهر أن نحو 30٪ من الشباب الذين شملتهم الدراسة يعيشون بمنازل يدخن فيها الآخرون بوجودهم، كما أن 65٪ من المدخنين بهذه المرحلة العمرية لديهم الرغبة في الإقلاع عن التدخين.

وتابع أن نتائج المسح أكدت أن 14.9٪ يستخدمون أي منتج من منتجات التبغ، و8.9٪ يدخنون السجائر، و9.5٪ يدخنون الشيشة. وقال ميمش إن نسبة 25.3٪ يعتقدون أن الذكور المدخنين أكثر جاذبية من غير المدخنين، و17.5٪ يعتقدون أن النساء المدخنات أكثر جاذبية من غير المدخنات، الأمر الذي يحتاج الى تكثيف حملات التوعية لتغيير هذا الاعتقاد الخاطئ.

كما أوضحت الدراسة أن 63.8٪ يعلمون تأثير التبغ الضار عليهم، و31.1٪ ناقشوا في الصف الدراسي الأسباب التي تجعل من هم بسنهم يدخنون خلال السنة الماضية، و42.1٪ تلقوا دروساً تثقيفية حول مخاطر التدخين بالصف خلال السنة الماضية. وكشف وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي أن الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين بلغت نسبتهم 64.8٪ و68.0٪ تلقوا يد المساعدة للإقلاع عن التدخين.  

تويتر