التدخين السلبي يهدّد حاسة السمع

التدخين السلبي قد يعرض المراهقين لفقدان السمع. أرشيفية

التدخين السلبي يهدد حاسة السمع، أضيف ضرر جديد إلى مضار التدخين؛ بعدما أظهرت دراسة جديدة أن التدخين السلبي يمكن أن يؤثر في تطور حاسة السمع عند الأطفال، ويزيد من خطر فقدانهم السمع خلال فترة المراهقة. وذكر موقع «هيلث دي نيوز» الأميركي أن باحثين أميركيين حذروا إثر دراسة أجروها على 1533 مراهقاً من خطر التدخين السلبي، وحثوا الأهل على إخضاع أولادهم إذا ما تعرضوا للدخان لفحص حاسة السمع قبل بلوغ مرحلة المراهقة. وقال الباحثون إن «التدخين السلبي يمكن أن يؤثر في تطور السمع»، وهذا أمر يترك تعقيدات كبيرة على الصحة العامة في الولايات المتحدة. وسأل الباحثون في دراستهم المراهقين الـ1533 عن وضعهم الصحي وتاريخ عائلتهم الطبي والتعرض للتدخين وإذا كانوا يعلمون بشأن معاناتهم من مشكلة بالسمع أو لا. وأخضع المراهقون أيضاً لفحص دم واختبارات سمع، وتبين أن معدلات فقدان السمع عند الذين تعرضوا للتدخين السلبي كانت أعلى من غيرهم. وأظهرت الدراسة أن معدلات النيكوتين هي التي تحدد مدى تضرر السمع وفقدانه. لكن الدراسة أشارت إلى أن 80٪ من المراهقين الذين يشكون من فقدان السمع لم يكونوا على علم بالأمر. يشار إلى أن الدراسة نشرت في عدد مجلة أرشيف علم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق للشهر الجاري.

تويتر