«ناسا» تحلّ مشكلة «ديسكفري»

قال مسؤولون، أول من أمس، إن ادارة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) حلت مشكلات تتعلق بخزان وقود مكوك الفضاء ديسكفري وحددت موعداً جديداً لاطلاقه في 24 من فبراير المقبل، وتأجلت الرحلة - وهي احدى آخر الرحلات في برنامج المكوك الفضائي - منذ نوفمبر الماضي. ومن المحتمل ان يؤدي فرض اختبارات اضافية على خزان وقود المكوك انديفر الذي سيقوم بالرحلة القادمة - والتي سينقل خلالها جهاز التعرف الى الجسيمات «الفا ماجنتك اسبيكتروميتر» - الى تأجيل اطلاق هذه المهمة من أول أبريل الى 18 من الشهر نفسه.

وقال مساعد مدير عمليات الفضاء في «ناسا»، بيل جيرستنماير، إنه لم يتحدد بعد اذا كان مارك كيلي قائد انديفر - وزوج عضو مجلس النواب الاميركي جابرييل جيفوردز، التي اصيبت في حادث اطلاق نار - سيكون على متن الرحلة.

واصيبت جيفوردز - النائبة الديمقراطية عن ولاية اريزونا - بالرصاص في الرأس أمام متجر في تاكسون، يوم السبت الماضي، اثناء اجتماع مع ناخبين.

ونجت من الاعتداء - الذي قتل فيه ستة اشخاص واصيب 13 اخرون - وهي تتعافى. وأخذ كيلي - وهو كابتن في سلاح البحرية الاميركية، وسبق له المشاركة في ثلاث رحلات مكوكية الى الفضاء - عطلة عن العمل ليكون بجوار زوجته.

وقال جيرستنماير: «سنترك مارك يحدد ما يحتاج الى فعله»، مضيفاً انه سيكون من غير المناسب لـ«ناسا» التعليق باكثر من هذا.

وتأجلت رحلة ديسكفري منذ محاولة اطلاق في الخامس من نوفمبر الماضي، بسبب تسرب في خزان الوقود. وظهرت مشكلة ثانية ومحيرة لوقت طويل في اليوم ذاته الذي عثر فيه المفتشون على صدع في الغطاء الخارجي العازل للخزان، وهو مصدر قلق رئيس لـ«ناسا» يتعلق بالسلامة أدى الى اعادة تصميم خزانات الوقود بعد الحادث القاتل للمكوك كولومبيا عام .2003

تويتر