كشفه استبيان عن الشخير

ازدياد مرضى انقـطاع التنفـس أثنـاء النـــــوم في الإمارات

الاضطراب النفسي والشخير خلال النوم مؤشران يستدعيان زيارة الطبيب. أرشيفية

أجرت «فيليبس» توعية على الإنترنت حول انقطاع التنفس أثناء النوم تحت عنوان «هل تعاني من الشخير»، لتوعية المجتمع باضطراب النوم في الإمارات. ولهذا الغرض، تم إرسال استبيان موجز وواضح عبر البريد الإلكتروني إلى أكثر من 200 ألف شخص في الإمارات يزيد عمرهم على 25 عاماً.

ولتسليط الضوء على هذا الاضطراب، تستضيف «فيليبس» اليوم الاجتماع الخليجي الثاني لمناقشة حالة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، عبر دعوة الأطباء المتخصصين في النوم من الخليج والشرق الأوسط لمناقشة نتائج الاستبيان. كما سيتمّ التطرّق إلى موضوعاتن مرتبطة باضطراب انقطاع التنفس أثناء النوم، مثلانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية والنوم والتقدم بالعمر، بالإضافة إلى استعراض أحدث الحلول في أنظمة علاج اضطراب انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

وقد أظهرت إجابات عدد كبير من المشاركين احتمالية إصابتهم باضطراب انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، بناءً على ذلك، نُصح هؤلاء بطباعة تقريرهم والحصول على استشارة طبية والخضوع لاختبارات تشخيصية مرتبطة بهذا الاضطراب. ويعد «انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم» أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعاً في العالم. وهو عبارة عن توقف التنفس مراراً أثناء النوم، ما يؤدي إلى اضطراب في النوم، نظراً لمعاناة الشخص أثناء التنفس. نتيجة لذلك، لا يحصل أولئك الأشخاص على النوم العميق المنشّط الذي يحتاجون إليه. ولا ينحصر التأثير السلبي لاضطراب «انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم» على إنتاجية الفرد وراحته أثناء النهار فحسب، بل قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل زيادة خطورة الإصابة بمرض السكري «نوع 2» وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى عدم انتظام دقات القلب وجلطات قلبية وغيرها.

يعاني الأفراد المصابون بدرجة متوسطة إلى شديدة من اضطراب انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، من عوارض عدة، تشمل شخيراً عالياً ومزعجاً واختناقاً أثناء النوم أو شهقاً في محاولة التنفس، بالإضافة إلى نعاس مفرط أثناء النهار. ويستطيع الطبيب تشخيص هذا الاضطراب بسهولة عبر تقييم شكاوى المريض وعوارضه. وعندما يتمّ الاشتباه باضطراب انقطاع التنفس أثناء النوم، يُحال المريض إلى دراسة نوم تشخيصية تُعرف باسم «بوليسومنوغرام»، لتأكيد نوعية وحدّة انقطاع التنفس أثناء النوم، وتحديد العلاج المناسب له.

وقال المسؤول الرئيس المدير العام عن قسم «فيليبس» للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، ديديريك زيفين: «على الرغم من معاناة نحو 4٪ من البالغين في العالم من اضطراب انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، تبقى نسبة كبيرة من الحالات غير مشخّصة. فمعظم الأفراد لا يجرون تشخيصاً طبياً لهذا النوع الأكثر شيوعاً من اضطرابات التنفس أثناء النوم»، وتابع: أن «علاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم يحدّ من ظهور أمراض خطرة على الصحة ويحسّن من نوعية حياة الفرد».

تويتر