ترتكز على إشراقة وشدّ البشرة
علاجات تجميلية لضيــوف «دبي السينمائي»
العلاجات التجميلية تقي البشرة من الجراحة. تصوير: أشوك فيرما
تعتبر البشرة المتألقة من أبرز متطلبات نجمات ونجوم السينما. واثبتت الدراسات الأخيرة أن الرجال أيضاً يولون العلاجات التجميلية أهمية كبيرة في حياتهم. وسيتم تقديم قائمة مؤلفة من ثلاثة أنواع متباينة من العلاجات التي تقدم من قبل الاختصاصيين في عيادة «بايولايت» لنجوم السينما الذين سيحلون ضيوفاً على المهرجان في دورته السابعة التي تنطلق 12 ديسمبر الجاري. وتتنوع العلاجات بين الذهب، أو الفيتامينات التي تتغلغل في أعماق البشرة، أو التي تعمل على الشحنات المغناطيسية، وجميعها تركز على تأمين النضارة والاشراق وكذلك شد البشرة.
وقالت الاختصاصية في علاجات التجميل ومديرة العيادة التي تم اختيارها الشريك التجميلي للمهرجان، الدكتورة منى ميرزا، إن «هناك لائحة خصصت للزوار مؤلفة من ثلاثة أنواع من العلاجات، وهي العلاج بالذهب وهو من أوراق ذهب 24 قيراطاً، إضافة الى علاج يدعى «علاج بلاسينتا الماسي»، وكذلك علاج يدعى «ليفتاك» الذي يستخدم الشحنات المغناطيسية لشد البشرة». ولفتت الى أن اختيار هذه العلاجات لتقديمها الى النجوم، يعود الى أنها تعتبر من العلاجات المميزة بالدرجة الأولى، وثانيا كون مفعولها سريع الظهور على البشرة، ومدة تنفيذها لا تتجاوز 19 دقيقة.
فيتامينات
قالت ميرزا إن «علاج البلاسينتا الماسي يعمل على الكولاجين، إذ إنه وبعد وضع الأدوية التي تحتوي على فيتامينات خاصة بالبشرة، يتم استخدام الأوكسجين كي يتغلغل في أعماق البشرة، وبالتالي يعمل على الكولاجين، ما يعني أن البشرة تصبح أكثر شباباً». ولفتت الى أنه في البداية، يتم الاعتماد على المستحضر، وبعدها يوضع قناع خاص على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم يزال القناع وتقدّم الى النجمة او النجم جلسة من التدليك للرأس أو الكتفين لمدة 15 دقيقة.
أما علاج البشرة بالذهب، فهو من العلاجات التي تتميز بكونها تشفي البشرة من بعض المشكلات، وأوضحت ميرزا أنه «لطالما كان يستخدم الذهب للعلاج من المشكلات الجلدية، لاسيما في الصين، كما استخدمته كليوباترا في القدم علاجاً تجميلياً». ونوهت إلى أنه في هذا العلاج التجميلي، توضع أوراق الذهب على البشرة، ويستخدم معه أكثر من مادة، ومنها مادة «غاما بي جي اي»، لتتمكن البشرة من امتصاص الذهب. ولفتت الى أن أهمية العلاج تكمن في إبراز نضارة البشرة وإشراقها بطريقة غير اعتيادية. بينما يرتكز العلاج الثالث (ليفتاك) على الشحنات المغناطيسية، وهناك الكثير من الابحاث التي تقام اليوم حول فوائد الشحنات السلبية التي يمكنها أن تعالج الجسم وتحافظ على الشباب، ويعمل هذا العلاج على شد البشرة. ولفتت الى أن أفضل ما في العلاجات الثلاثة هي أنها لا تعتمد على الأشعة، سواء الليزر أو غيره، بل على الطبيعة فقط، إذ تم اخذ المواد والمستحضرات من الطبيعة، وتطبيقها على البشرة، علماً أنها من العلاجات التي يجب أن تقام دورياً بشكل أسبوعي أو شهري، تبعاً لنوعية البشرة وحاجتها. واعتبرت ميرزا أن العلاجات الدورية مهمة للبشرة، فهي تعد عملية إصلاح، كما أن معظمها لا يعمل على الطبقات العميقة في البشرة كما التكنولوجيا والأشعة، بل على الطبقات السطحية والمتوسطة. وشددت على أهمية ان يكون الاختصاصي على دراية بحالة المرء الطبية وإن كان يتناول أدوية معينة، علماً أن هذه العلاجات المختارة للنجوم طبيعية وآمنة، فهي ليست «ليزر» ولا تتعارض مع اي دواء.
تحضير
|
اهتمام الرجال أكدت الاختصاصية في العلاجات التجميلية، منى ميرزا، أنها عاشت معظم حياتها المهنية في أوروبا، ولكن من خلال عملها في الإمارات، وجدت أن الرجل الإماراتي يحب الاعتناء بنفسه كثيراً. ولفتت الى أن بعض الرجال يرون أنه من غير المبرر القيام بهذه العلاجات، ولكن هناك شريحة تزداد يوماً بعد يوم، للقيام بالعلاجات لكونها مفيدة. وأشارت إلى أن دخول الرجال عالم الاهتمام بالبشرة يبدأ مع مشكلات البثور وحب الشباب، وغالباً ما تكون الزوجة أو الأم أو الأخت هي المشجعة على القيام بهذه العلاجات. |
لفتت ميرزا إلى أنه ليس هناك تحضير فعلي باستثناء بعض الكريمات التي تستخدم قبل العلاج، والتي تساعد على ان تكون نتائج الأخير أكثر فاعلية، مشددة على أن هذه النوعية من العلاجات تعمل على حماية البشرة من الشيخوخة في حال واظبت المرأة على القيام بها بانتظام، فالوقاية دائما خير من العلاج. واعتبرت أن العلاجات ضد الشيخوخة التي تعتمد على هذه الأدوات مفيدة، لاسيما إن بدأت المرأة بالقيام بها في أواخر العشرينات، فهي تقي من الجراحات التجميلية.
وتحدثت ميرزا عن أكثر العلاجات المطلوبة في الإمارات، قائلةً إن اكثر النساء يرغبن في تجديد الشباب والحفاظ عليه، إضافة إلى علاجات تجانس البشرة، والتي تعتبر مثيرة للكثيرين ومن مختلف الأعمار. وأشارت ميرزا إلى وجوب أخذ لون البشرة بعين الاعتبار قبل القيام بأي علاج، لأن البشرة الداكنة، لا يمكن أن تعالج بالليزر أو ببعض أنواع الأشعة. واكدت أن هناك الكثير من حالات الحروق الجلدية التي تصادفها في العيادة، ويقال للمرضى إنها جزء من العلاج، علماً أنه لا يمكن ان يكون الحرق جزءاً من اي علاج.
ونصحت بوجوب البحث عبر الانترنت عن أي علاج قبل القيام به، فهناك الكثير من المعلومات الموجودة في المدونات والمواقع الطبية، وهناك نقص في الثقة في هذا المجال، ولذا يجب البحث كثيراً قبل الاقدام على اي علاج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news