إرشادات للمصابين بـ «عدم تحمّل سكر اللاكتوز»

يمكن تخفيف المتاعب الناتجة عن عدم القدرة على تحمل سكر اللاكتوز (سكر الحليب) عن طريق تناول كميات قليلة فقط من الألبان، وكذلك منتجات الألبان الأخرى. وينصح معهد الجودة الاقتصادية في القطاع الصحي بمدينة كولونيا غرب ألمانيا الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل سكر اللاكتوز، بضرورة تناول أطعمة أخرى في الوقت نفسه مع منتجات الألبان. وأشار المعهد الألماني إلى أن معظم المصابين يمكنهم تناول كمية من سكر اللاكتوز تعادل كوبين من الحليب على مدار اليوم دون التعرض لأية متاعب.

وأضاف المعهد أنه ينبغي عند القيام بجولة تسوق أن يقوم المصابون بعدم تحمل سكر اللاكتوز، بفحص المكونات الرئيسة للمنتجات الغذائية الجاهزة، من خلال العبارات المدونة على العبوات مثل احتواء تلك المنتجات على سكر اللاكتوز أو سكر اللاكتوز أحادي الهيدرات، مشيراً إلى أن سكر اللاكتوز يوجد في العديد من المنتجات الغذائية، من بينها المنتجات التي تشتمل على لبن الأغنام أو الماعز والقشدة ومسحوق القشدة أو مسحوق اللبن، وكذلك مكونات الحليب الصلبة ومصل اللبن أو المواد السكرية.

علاوة على ذلك، ينبغي على المصابين مراعاة كمية سكر اللاكتوز التي يشتمل عليها المنتج، ففي الغالب يشير الوصف بعلامة الغرام إما إلى نسبة معينة أو إلى الكمية الإجمالية الموجودة داخل العبوة. ونظراً لأنه غالباً ما تعاود المتاعب في الظهور مرة أخرى، على الرغم من كون المنتج معروفاً بالنسبة للمستهلك، لذا يُفضل إلقاء نظرة من جديد على المكونات الرئيسة للمنتج، فربما قامت الشركة المُصنعة لهذا المنتج بإدخال تغييرات على مكوناته.