اختبار للدم قد يكشف عن «الزهايمر»

«الزهايمر» أكثر أمراض خرف الشيخوخة شيوعاً. أرشيفية

قال باحثون أميركيون إن اختباراً بسيطاً للدم قد يكشف عن الإصابة بمرض «الزهايمر»، وهو ما قد يزيد من أهمية هذه الاختبارات. وأثبتت فرق أخرى أن إجراء اختبار على نخاع العمود الفقري، والذي يتطلب إجراء عملية بزل يمكن أن يرصد التغيرات المبكرة التي تكشف عن خطر الإصابة بـ«الزهايمر»، وهو مرض يقوّض وظائف المخ، ويصيب 26 مليوناً على مستوى العالم على الأقل. وتتسابق شركات منها «باير» الالمانية، و«هيلث كير» التابعة لـ«جنرال الكتريك» للانتهاء من التجارب السريرية على مواد جديدة تجعل لويحات المخ مرئية في الأشعة.

وقال سيد اوبرايانت من مركز العلوم الصحية التابع لجامعة تكساس التكنولوجية، إن اختبار الدم سيسهل عملية تشخيص «الزهايمر». وقال اوبرايانت الذي تنشر دراسته في دورية اركايفز أوف نيورولوجي، «اختبار الدم متاح للجميع. يمكن إجراؤه في أي مستشفى، بل يمكن لممرضة الرعاية الصحية في المنزل إجراؤه». و«الزهايمر» مرض عضال يصيب المخ، وهو أكثر أمراض خرف الشيخوخة شيوعاً. ويشخّصه الأطباء حالياً من أعراضه، ولا تتأكد الإصابة به إلا بتشريح المخ عقب الوفاة.

تويتر