نقص بروتيني وراء الصدفية

نتائج الدراسة قد تغير في طرق علاج المرضى. أرشيفية

أثبتت دراسة ألمانية طبية أجريت حديثاً أن نقص أحد البروتينات يمكن أن يكون السبب في تكون البشرة الصدفية لدى الإنسان. أعلن نتائج الدراسة أول من أمس، فريق من الباحثين من جامعة كولونيا، غرب ألمانيا، مشيرين إلى أن الدراسة تمت بمشاركة جامعات مونستر وبرلين وهايدلبيرغ وكيل الألمانية أيضاً.

وستعلن نتائج الدراسة بالتفصيل في عدد أغسطس الجاري من مجلة «أميركان جورنال أوف هيومان جينيتكس» المتخصصة. وقام العلماء بفحص هذا المرض الجلدي الوراثي النادر، ولذي يُسمى أيضاً بـ«البشرة المكشوطة» للوقوف على أسبابه.

تتمثل أعراض المرض في احمرار شديد بالبشرة ورغبة دائمة في الحكة، وأحياناً تستبدل الخلايا الجلدية بعضها بعضاً بصورة غير منتظمة في الجسم كله.

وبين العلماء من خلال تجاربهم التي أجروها على نماذج من الجلد الاصطناعي أن سبب المرض هو نقص بروتين يسمى «كورنيوديسموسين». وقال العلماء إن نقص هذا البروتين بصورة كاملة في بشرة الجسم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هائلة في الجسم، مشيرين إلى أن أهمية هذا البروتين تكمن في ربط خلايا الجلد الميتة على ظاهر البشرة بعضها مع بعض. واكتشف العلماء أيضاً أن نقص هذا البروتين يمكن أن يسمح لكائنات دخيلة دقيقة باقتحام الجلد، ما يسبب الحساسية التي تصيب حاملي هذا المرض.

تويتر