تقلبات الحرارة تضر مرضى ارتفاع ضغط الدم

تؤدي تقلبات الحرارة والبرودة إلى متاعب صحية لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. وأوضح بروسبر روديفيك من رابطة أطباء الباطنة في مدينة فيسبان غرب ألمانيا، أن هذا الأمر يُمثل مشكلة بالنسبة لهم عندما ترتفع درجات الحرارة بسرعة وبشكل مفاجئ. وقال روديفيك «لا تؤثر التغييرات المناخية من السخونة إلى البرودة في معظم الأشخاص، حتى إن الجسم يشعر بأن ذلك شيء ممتاز، إلا أن عكس ذلك يحدث في حالة التحول السريع من الجو البارد إلى الحار، إذ تتسبب السخونة وأدويتها في انخفاض ضغط الدم لدى المرضى، وفي بعض الحالات يؤدي الطقس إضافة إلى الأدوية إلى تورم القدمين»، ويضيف روديفيك «يعتقد البعض بسبب أقدامهم المتورمة، أنهم لا يحتاجون إلى شرب الكثير من السوائل، وفي هذا الأمر تكمن المشكلة بالضبط، إذ يجب على المرء في ظل ارتفاع درجات الحرارة تناول الكثير من السوائل».

ويرجع ذلك إلى أن الشخص الذي يشرب قدراً ضئيلاً من السوائل ينخفض لديه ضغط الدم بشكل إضافي. وقد تكون عواقب ذلك الشعور بدوار وصداع بل قد يصل الأمر إلى حد فقدان الوعي، لذلك فمن المهم جداً شرب ما لا يقل عن لترين إلى ثلاثة لترات من السوائل بشكل منتظم يومياً، ولا يقتصر هذا الأمر على مرضى ارتفاع ضغط الدم فقط، بل يسري أيضاً على الأطفال وكبار السن.