الأسبرين.. أفضل علاج للصداع النصفي
الدراسة: الأسبرين خفّف من عوارض الصداع. غيتي
ذكرت دراسة أن حبة الأسبرين قد تكون أفضل علاج لملايين البريطانيين الذين يعانون الصداع النصفي. وذكرت صحيفة «دايلي مايل»، أمس، أن الباحثين توصلوا بعد مراجعة 13 دراسة شملت 4222 مريضا، أن استخدام ما بين 900 و1000 ميلغرام من الدواء، شفى بالكامل واحداً من بين أربعة أشخاص، كانوا يعانون الصداع النصفي خلال ساعتين.
وتبين أن أعراض الألم التي عاناها نصف هؤلاء وتراوحت ما بين «معتدلة وحادة» خفت بعد تناول العلاج.
وقالت الباحثة شينا ديري، التي شاركت في إعداد الدراسة من مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، إن «عدداً كبيراً من الناس سيستفيد من تناول الأسبرين»، مشيرة إلى أن «عيار الحبة العادية هو 300 ميلغرام، لذا فإن الجرعة يجب أن تكون ثلاثة أضعاف ذلك». وأظهرت الدراسة أن تناول الأسبرين مع دواء وقف التقيؤ «ميتوكلوبراميد» مفيد في منع الغثيان، وفائدته تساوي فائدة دواء «سوماتريبان» لعلاج الصداع النصفي والذي يمكن شراؤه من دون وصفة طبية. وأضافت ديري «نصيحتي للذين يعانون الصداع النصفي هي تناول الأسبرين أو أدوية يمكن شراؤها من الصيدليات من دون وصفة طبية كخيار أولي ثم الحصول على أدوية خاصة بالصداع النصفي إذا لم ينفع ذلك»، مشيرة إلى أنها ورفاقها يعتزمون إجراء دارسة على أدوية أخرى مثل إيبوبروفين وبارساسيتامول «لأننا لانزال نجهل مدى فاعليتها في علاج الصداع النصفي». وختمت بالقول «ليس باستطاعتنا القول ما الأسباب التي تجعل الأسبرين مفيداً لمرضى وليس لغيرهم، فنحن نتفاعل مع الأدوية بطرق مختلفة ولأسباب كثيرة قد يكون بعضها له علاقة بالجينات وغير ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news