‏تخلص رحيم من ضفادع سامّة

قال منظمون، أمس، إنه جرى تجميد طن من ضفادع قصب السكر السامة، خلال ما يعرف بحملة «نزهة العلجوم» الثانية التي يشهدها أقصى شمال أستراليا. وجمعت 10 آلاف ضفدع حية أول من أمس، ووضعت في المجمدات لقتلها بشكل رحيم قبل تحويلها إلى سماد. وقال عضو البرلمان شين كنوث «نتطلع إلى تمديد الحملة فى جميع أنحاء كوينزلاند، التخلص من طن من الضفادع يمثل جهدا كبيرا، ويمكن أن يؤدي ذلك للتخلص، على المدى الطويل، من 90 مليون ضفدع». ويبلغ عدد ضفادع قصب السكر التي استوردها مزارعو قصب السكر منذ 75 عاما من هاواي لتخليصهم من الحشرات الضارة، حاليا مئات الملايين، وتمثل تهديدا لكائنات الحياة البرية في أنحاء القارة. وتنفق الحيوانات حتى التي يزيد حجمها على الكلاب عندما تتناول هذه المخلوقات السامة، وينظم كنوث حملة لإقناع الحكومة بتقديم مكافأة نظير جمع الضفادع السامة، وهو ما يجعل جمعها وتسليمها نشاطا مربحا.