‏حظر زواج الكمبوديات بالكوريين الجنوبيين‏

‏‏قال مسؤولون أمس، إن كمبوديا حظرت مؤقتاً على نسائها الزواج من الكوريين الجنوبيين، بسبب مخاوف تتعلق بالاتجار في البشر.

وقال المتحدث باسم حكومة كمبوديا كوي كونغ، إن الحظر فرض بعد أن اعتقلت الشرطة امرأة تمكنت من اغواء 25 فتاة من المناطق الريفية، بأن دفعت لكل منهن مبلغاً من المال من أجل الزواج من كوريين جنوبيين. وقال كوي كونغ «هذا عمل من أعمال الاتجار في النساء والأطفال»، مضيفاً أن محكمة كمبودية عاقبت أخيراً، المرأة بالسجن لمدة 10 سنوات. وأشار إلى أنه تم ابلاغ سفارة كوريا الجنوبية في فنومبينه في الخامس من مارس الجاري بالحظر المؤقت. ولم يعرف متى سيرفع الحظر. وكمبوديا مقصد رئيس لسياح ومستثمرين من كوريا الجنوبية التي تعد ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر، إذ تأتي بعد الصين. وقال رئيس ادارة مكافحة الاتجار في البشر في كمبوديا بيث كيمهونغ، إن المرأة التي أدينت حصلت على عمولة قدرها 100 دولار عن كل فتاة يتم اختيارها كي تتزوج من كوري جنوبي. وذكر انه جرى حظر نشاط وكلاء يعملون في ترتيب زيجات، مضيفاً أن القانون يقضي بأن يفاتح الأجانب أولاً أولياء أمور الزوجات المحتملات.

واستطرد «تحصيل عمولة عن الزواج غير قانوني.. على من يرغب في الزواج من كمبودية أن يطلب يدها بالطريقة التقليدية، وأن يقوم بتسجيل هذا الزواج على مستوى القرية والحي».

‏

‏