دواء يُحسّن إنتاجية مرضى الصداع

قال باحثون أميركيون إن المعالجة الوقائية من الصداع النصفي، باستخدام دواء «توباماكس»، ترتبط بانخفاض في معدل نقص الإنتاجية، الناجم عن هذا النوع من الصداع. فباستخدام بيانات تتعلق بتجربتين، قامت الدكتورة جينيفر اتش. لوفلاند، من جامعة توماس جيفرسون في فلادلفيا، وزملاؤها، ببحث ما إذا كان استخدام «توباماكس» يرتبط بتحسن الإنتاجية في أماكن العمل، بالنسبة لمرضى الصداع النصفي.

وكان المرضى الذين شملتهم الدراسة تم تشخيص إصابتهم بالصداع النصفي من أطباء، وكانوا يعانون نوبات صداع نصفي تراوح ما بين 3 و12 مرة شهرياً. وأجاب المرضى عن استبيان من خمسة أسئلة، عن كل مرة يصابون فيها بالصداع النصفي، شملت سؤالاً حول عدد ساعات التي يغيبون فيها عن العمل، وعدد التي يعملون فيها وهم مصابون بالصداع، ودرجة الكفاءة التي يعملون بها وهم مصابون بالصداع.

وتبين أن استخدام دواء «توباماكس» قلل من نقص الإنتاجية من 14.6 ساعة إلى 5.1 ساعات شهرياً. كما قلل من معدلات التغيب عن العمل، وعدد الساعات التي يتم العمل خلالها في ظل الصداع.