سحب رسائل «طبيب الموت»

سحبت دار مزادات في بريطانيا مجموعة مؤلفة من 65 رسالة كتبها هارولد شيبمان، الطبيب الممارس العام الذي عرف باسم «طبيب الموت»، بسبب قتله العديد من مرضاه. وتسبب قرار دار المزادات في أن تعرض للبيع خلال الشهر المقبل رسائل كتبها شيبمان إلى مرضاه في إثارة انتقادات من عائلات الضحايا في منطقة هايد، بالقرب من مدينة مانشستر التي عمل فيها شيبمان حتى اعتقاله في .1998

وصدر حكم عام 2000 بسجن شيبمان مدى الحياة، لقتله ما لا يقل عن 15 من مرضاه، إلا أن تقريراً رسمياً خلص في وقت لاحق إلى أنه ربما يكون قد قتل ما يصل إلى 250 شخصاً، باستخدام حقن قاتلة. وانتحر «طبيب الموت» في السجن في .2004 وأعلنت دار مزادات فرانك مارشال في نوتسفورد في مقاطعة تشيشاير شمال بريطانيا إنه تم سحب الخطابات، «بسبب الاستياء والشعور العام بالحزن إزاء الإعلان عن عملية بيع الرسائل». وألقت الدار باللوم في قرار السحب على التقارير الإخبارية «المصوغةبطريقة مثيرة»، وقالت إنها تعتبر الرسائل «وثائق تاريخية مهمة»، من شأنها أن تقدم «رؤية نفسية لا تقدر بثمن لعقل قاتل محترف». ومع ذلك، رحب قاضي التحقيق، جون بولارد، بقرار الدار عدم بيع «الرسائل المتعجرفة» التي كانت ستتسبب في ألم وبؤس لأقارب الضحايا.

تويتر