«ديسكفري» إلى الفضاء بعد أيام من التأجيل

انطلق مكوك الفضاء ديسكفري، صباح أمس، في مهمة إلى المحطة الفضائية الدولية. وانطلق «ديسكفري» من منصة الإطلاق في كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا بعد أيام من التأجيل بسبب وجود مشكلة في صمام بخزان الوقود الخارجي للمكوك، وسوء أحوال الطقس. وكان سوء الأحوال الجوية قد أدى إلى تأخير إقلاع المكوك يوم الثلاثاء الماضي، كما تسببت مشكلة في صمام خزان الوقود إلى تأجيل انطلاقه مرة أخرى يوم الأربعاء.

ثم سعت وكالة الفضاء الأميركية ناسا لإطلاق المكوك ديسكفري في وقت مبكر من أول من أمس، إلا أنها قررت التأجيل مجدداً لمراجعة البيانات الخاصة بالصمام. وقال مسؤولو «ناسا» عصر أول من أمس، إنه «تم حل مشكلة الصمام وتم البدء في تزويد المكوك بالوقود لينصب الاهتمام من جديد على الأحوال الجوية قبالة ساحل ولاية فلوريدا». ومن المقرر أن ينقل المكوك في مهمته التي ستستمر 13 يوماً معدات جديدة للمحطة الفضائية الدولية. ومن المتوقع أن تحل رائدة الفضاء نيكول ستوت محل تيموثي كوبرا على متن المحطة الفضائية الدولية. كما سيتم خلال تلك المهمة القيام بثلاث جولات سير في الفضاء. ويضم طاقم «ديسكفري» لهذه المهمة ستة روّاد فضاء أميركيين ورائد الفضاء السويدي كريستر فوجليسانغ من وكالة الفضاء الأوروبية. وتأمل «ناسا» في أن تنتهي بحلول العام المقبل من بناء المحطة الفضائية الدولية حتى يكون بوسعها تكهين المركبات الفضائية الحالية لتحل محلها مركبة جديدة سيتم الانتهاء من بنائها في عام 2015 على أقل تقدير. يذكر أن إرجاء مواعيد الإطلاق في مثل تلك المهام الفضائية أمر معتاد. وكان آخر مكوك فضائي جرى إطلاقه هو «إنديفور» في يوليو الماضي بعد تأجيل إطلاقه خمس مرات.

تويتر