المراهقون على خطى آبائهم.. حتى في «الإدمان»
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن المراهقين الذين يُدمن آباؤهم الكحول، أو يتناولونه باعتدال، أكثر عرضة من غيرهم لاستهلاك الكحول او المخدرات. ففي فئة المراهقين الذين أعمارهم بين 12 و17 عاماً، ولم يتناول آباؤهم الكحول خلال السنة الأخيرة، استهلك واحد من أصل كل خمسة منهم الكحول خلال الفترة نفسها، على ما بينت الدراسة التي أجرتها الإدارة الأميركية للإفراط في تناول الكحول والمخدرات والصحة العقلية.
لكن هذه النسبة ترتفع إلى الثلث عند المراهقين الذين استهلك آباؤهم الكحول باعتدال، وإلى نحو 40٪ عند الذين يكون والدهم مدمن كحول. وثمة ميل لدى المراهقين إلى الشرب حتى الثمالة أو تناول الكحول باعتدال، عندما يكون الوالد يعاقر الخمر. وعلى صعيد استخدام المخدرات لدى المراهق، فإن النسبة تزيد أيضاً، بالاستناد إلى درجة إدمان الوالد الكحول. فـ14٪ من المراهقين الذين لا يتناول والدهم الخمر استهلكوا مخدرات خلال السنة السابقة، في مقابل 18.4٪ بالنسبة للذين يشرب والدهم الكحول باعتدال، و24.2٪ بالنسبة للذين يدمن والدهم الكحول. وارتكزت الدراسة على معطيات تحقيق وطني حول الصحة واستهلاك المخدرات، شملت 11056 والداً و9537 والداً وابنه أو ابنته بين 2002 و.2007
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news