راشد النورياني.. طبيـــب قـبــل الأوان
لا شيء يبرر «الموت الرحيم». تصوير: ساتيش كومار
على الرغم من صغر سنه، تمكن المواطن الإماراتي راشد عارف النورياني (18 سنة)، من أن يحصد جوائز عدة في مجال الطب، وهو الاختصاص الذي احبه منذ نعومة أظفاره، وتجسدته الفكرة والرغبة، حتى انه منح جل وقته للتعلم والتزود بالمعرفة تاركا طفولته التي لم يعشها كبقية الاطفال في اللهو واللعب، وتحول الكمبيوتر الى صديقه الأقرب حيث نال مبكرا شهادة قيادة الكمبيوتر، وأسس موقعاً إسلامياً، وموقعاً خاصاً بطب الأطفال.
وقال النورياني لـ«الإمارات اليوم» شعرت بأني طبيب قبل الأوان، وعشت هذه الفكرة، منذ كنت طفلاً، ولم أشعر أنني أواجه أية معوقات تمنعني من تحقيق هدفي، مدعوماً من جدتي ووالدي الطبيب، وأمي الرائعة»، وأضاف النورياني الذي وصل إلى السنة التأسيسية في كلية الطب في جامعة الشارقة انه يواظب على حضور الكثير من المؤتمرات الطبية، كما ان مستشفى القاسمي في الشارقة أتاح له فرصة حضور عملية جراحية معقدة في رأس مريض تعرض لحادث فأصيب بنزيف حاد وتخثر للدم. وأكد ان هذه التجربة أعطته الجرأة، ودفعته للتفكير ملياً في الطب الحديث، وزرعت لديه الرغبة في التخصص مستقبلاً في إجراء عمليات جراحية عن طريق الرجل الآلي، حيث يكون الطبيب في بلد، والمريض والرجل الآلي في بلد آخر.
تدريب عملي
وقال إنه «يتوجب على المهتم بالطب ألا يكتفي بالعلوم الأساسية التي يتعلمها في الجامعة، وعليه أن يطرق ابواباً عدة، وأن يكون متابعاً يومياً لكل التطورات الطبية اليومية التي يشهدها العالم»، معتبراً أن التدريب العملي هو الذي يصقل المعرفة، ما دفعه للحصول على موافقة من إدارة مستشفى القاسمي للتدريب في قسم الحوادث والطوارئ. وعن هذه التجربة اوضح «تعرفت خلال هذه التجربة إلى كثير من الحالات المرضية، وتعلمت قياس الضغط، وحقن الإبر، بالإضافة إلى تعلم خياطة الجروح (الغرز الطبية)، ومنحتني الجامعة شهادة تقدير على هذه المشاركة. في المؤتمر الدولي السادس لطلاب كليات الطب في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تضمن ورشة عمل لتعلم أنواع الغرز الطبية».
موت رحيم
وأشار إلى أن مشاركته في المؤتمر الدولي السادس لطلاب كلية الطب في دول مجلس التعاون الخليجي في جامعة الإمارات في العين، جعلته يحسم موقفه المؤرق من مسألة «الموت الرحيم»، الذي يشجعها أطباء تجاه مرضى ميؤوس منهم، وأضاف «عشت حالة من صراع طويل تجاه هذا الموضوع وموقف الطب منه، لكن في نهاية الأمر آمنت بأنه ليس من حق أحد ان ينهي حياة انسان مهما كانت حالة هذا الانسان»، وذكر أنه على الرغم من وجود أمراض مستعصية تصيب البشر، وليس لها دواء، أو أمل بالشفاء، إلا أن هذا الامر لا يبرر او يجيز الموت او القتل الرحيم. وأوضح «أخذني التحدي نحو طرح الكثير من الأدلة التي تؤكد وجهة نظري، وأن الجسد البشري يحمل الكثير من الألغاز، لذا لابد من الإيمان بأن هناك الكثير من المفاجآت والتحولات».
وأضاف «اعتبر أن إنهاء حياة المريض غير مبرر، وتأتي أهميته من الدين الإسلامي، والعادات والتقاليد التي تجعلنا نعطف على المريض، إلى جانب أخلاقيات المهنة، والتشريعات»، وأشار إلى أنه استشهد أثناء الندوة بمقولة للطبيب الفيلسوف أبقراط الذي يتصدر تمثاله واسمه جامعات الغرب «لن أصف أي دواء سام لأي شخص يطلبه». وقال «بعد أن قدمت الحجج أنا وفريقي، فازت مجموعتي وعدت إلى بيتي و أنا أحمل ثلاث شهادات تقدير وهدية».
وحول اختياره دراسة الطب، قال «كانت جدتي التي ربّتني تعاني من مرض الديسك، وكنت أتألم حين أراها متعبة، وحلمت أن أصبح طبيباً كي أعالجها، وأرد لها الجميل». ويعزو النورياني الفضل في نجاحه إلى أسرته قائلا «إنها لم تتوانَ في تقديم الدعم المالي والمعنوي لي، وشد أزري، وحثي على المثابرة ، إلى أن حصلت على الثـانوية العامة بتفوق، وحصـلت على منـحة من صاحـب السـمو الشيـخ محـمد بن راشـد آل مكـتوم، نائـب رئـيس الـدولة، رئـيس مجـلس الـوزراء، حـاكم دبـي».
وقال النورياني لـ«الإمارات اليوم» شعرت بأني طبيب قبل الأوان، وعشت هذه الفكرة، منذ كنت طفلاً، ولم أشعر أنني أواجه أية معوقات تمنعني من تحقيق هدفي، مدعوماً من جدتي ووالدي الطبيب، وأمي الرائعة»، وأضاف النورياني الذي وصل إلى السنة التأسيسية في كلية الطب في جامعة الشارقة انه يواظب على حضور الكثير من المؤتمرات الطبية، كما ان مستشفى القاسمي في الشارقة أتاح له فرصة حضور عملية جراحية معقدة في رأس مريض تعرض لحادث فأصيب بنزيف حاد وتخثر للدم. وأكد ان هذه التجربة أعطته الجرأة، ودفعته للتفكير ملياً في الطب الحديث، وزرعت لديه الرغبة في التخصص مستقبلاً في إجراء عمليات جراحية عن طريق الرجل الآلي، حيث يكون الطبيب في بلد، والمريض والرجل الآلي في بلد آخر.
تدريب عملي
وقال إنه «يتوجب على المهتم بالطب ألا يكتفي بالعلوم الأساسية التي يتعلمها في الجامعة، وعليه أن يطرق ابواباً عدة، وأن يكون متابعاً يومياً لكل التطورات الطبية اليومية التي يشهدها العالم»، معتبراً أن التدريب العملي هو الذي يصقل المعرفة، ما دفعه للحصول على موافقة من إدارة مستشفى القاسمي للتدريب في قسم الحوادث والطوارئ. وعن هذه التجربة اوضح «تعرفت خلال هذه التجربة إلى كثير من الحالات المرضية، وتعلمت قياس الضغط، وحقن الإبر، بالإضافة إلى تعلم خياطة الجروح (الغرز الطبية)، ومنحتني الجامعة شهادة تقدير على هذه المشاركة. في المؤتمر الدولي السادس لطلاب كليات الطب في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تضمن ورشة عمل لتعلم أنواع الغرز الطبية».
موت رحيم
وأشار إلى أن مشاركته في المؤتمر الدولي السادس لطلاب كلية الطب في دول مجلس التعاون الخليجي في جامعة الإمارات في العين، جعلته يحسم موقفه المؤرق من مسألة «الموت الرحيم»، الذي يشجعها أطباء تجاه مرضى ميؤوس منهم، وأضاف «عشت حالة من صراع طويل تجاه هذا الموضوع وموقف الطب منه، لكن في نهاية الأمر آمنت بأنه ليس من حق أحد ان ينهي حياة انسان مهما كانت حالة هذا الانسان»، وذكر أنه على الرغم من وجود أمراض مستعصية تصيب البشر، وليس لها دواء، أو أمل بالشفاء، إلا أن هذا الامر لا يبرر او يجيز الموت او القتل الرحيم. وأوضح «أخذني التحدي نحو طرح الكثير من الأدلة التي تؤكد وجهة نظري، وأن الجسد البشري يحمل الكثير من الألغاز، لذا لابد من الإيمان بأن هناك الكثير من المفاجآت والتحولات».
وأضاف «اعتبر أن إنهاء حياة المريض غير مبرر، وتأتي أهميته من الدين الإسلامي، والعادات والتقاليد التي تجعلنا نعطف على المريض، إلى جانب أخلاقيات المهنة، والتشريعات»، وأشار إلى أنه استشهد أثناء الندوة بمقولة للطبيب الفيلسوف أبقراط الذي يتصدر تمثاله واسمه جامعات الغرب «لن أصف أي دواء سام لأي شخص يطلبه». وقال «بعد أن قدمت الحجج أنا وفريقي، فازت مجموعتي وعدت إلى بيتي و أنا أحمل ثلاث شهادات تقدير وهدية».
وحول اختياره دراسة الطب، قال «كانت جدتي التي ربّتني تعاني من مرض الديسك، وكنت أتألم حين أراها متعبة، وحلمت أن أصبح طبيباً كي أعالجها، وأرد لها الجميل». ويعزو النورياني الفضل في نجاحه إلى أسرته قائلا «إنها لم تتوانَ في تقديم الدعم المالي والمعنوي لي، وشد أزري، وحثي على المثابرة ، إلى أن حصلت على الثـانوية العامة بتفوق، وحصـلت على منـحة من صاحـب السـمو الشيـخ محـمد بن راشـد آل مكـتوم، نائـب رئـيس الـدولة، رئـيس مجـلس الـوزراء، حـاكم دبـي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news