محل هدايا ملكة بريطانيا.. «عنصري»

أثارت «دمى زنجية» تباع في محل هدايا لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، موجة من الجدل حول وجود شبهة عنصرية فيها، ما دفع إدارة المحل في الضيعة الملكية بساندرينجهام إلى سحب تلك الدمى والاعتذار.

وقال متحدث باسم قصر ساندرينجهام إنه لم يكن هناك أي قصد للإساءة إلى أحد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المحل سيفحص «على الفور» سياسته

الشرائية. وتحمل الدمى الزنجية المصنوعة من القماش اسم «جوليوج» وهو لفظ يستخدم في وصف الدمى الزنجية، ويعتبره كثير من الناس حالياً إهانة عنصرية. و«جوليوج» هو اسم شخصية في أحد كتب الأطفال البريطانية التي ظهرت أواخر القرن الـ.19 وأكدت مصادر في قصر باكينجهام بالعاصمة البريطانية لندن، أن الملكة إليزابيث لا تتدخل شخصياً في القرارات الخاصة بالأشياء التي تباع في المحل.

وكان الأمير هاري نجل ولي عهد بريطانيا قد أثار قبل أسابيع موجة من الانتقادات حينما استخدام لفظاً له دلالة «غير لائقة» في وصف زميل باكستاني له كان يدرس معه في الأكاديمية العسكرية.

وكانت صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» عرضت على موقعها الإلكتروني شريط فيديو قال خلاله الأمير عن أحد زملائه في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وقتئذ، إنه «باكي» وهي لفظة مختصرة من كلمة «باكستان»، وينطوي استخدامها على دلالة سيئة. واعتذر الأمير بعد ذلك عن استخدامه هذه اللفظة.
تويتر