صالح: إلغاء حفل الافتتاح لم يؤثر في ألق «دبي للتسوق»

المهرجان يؤكد التنوع الثقافي لدبي. تصوير: يونس يونس

قال المنسق العام لمكتب مهرجان دبي للتسوق الذي انطلقت دورته الـ،14 أمس، من دون مظاهر احتفالية إبراهيم صالح إن «إلغاء الحفل الافتتاحي لن يؤثر في ألق المهرجان»، مضيفاً لـ«الإمارات اليوم»: «حفل الافتتاح غالباً ما يكون بمثابة عنوان لافت لانطلاق الفعاليات، وهذا الأمر قد تحقق بالفعل من خلال حضور الفعاليات نفسها وانتشارها في مختلف مراكز التسوق والمحال والحدائق وغيرها، والحضور الإعلامي القوي لانطلاقة المهرجان».

وذكر صالح أن «حفل الفنان المصري تامر حسني هو الحفل الغنائي العربي الوحيد ضمن فعاليات المهرجان». وأشار إلى أن «دبي مدينة متنوعة الثقافات، وكذلك رواد مهرجان دبي للتسوق يفدون من خلفيات ثقافية مختلفة، لذا ستكون هناك حفلات هندية وباكستانية وفلبينية وإيرانية وأفغانية وغيرها». وأوضح أن «المهرجان سوف يدخل طرفاً فاعلاً في التجاوب مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعم الأشقاء في غزة عن طريق جمع التبرعات، وستخصص المحال المشاركة نسبة من أرباحها خلال المهرجان لهذا الغرض الخيري والإنساني، وهناك اقتراح بديل بأن يبادر أصحاب المحال بتقديم مبالغ مقطوعة بغض النظر عن الأرباح، على أن تتولى لجنة مكلفة من المهرجان بجمعها وتقديمها للهلال الأحمر الإماراتي».

وقال صالح إن شعار المهرجان الثابت «عالم واحد.. عائلة واحدة» لم يتغير، مقابل شعار تسويقي يتغير كل عام تم إطلاقه في هذه الدورة وهو «استمتعوا بروائعه»، مشيراً إلى أن النسخة الحالية من المهرجان تقدم مواءمة مثالية بين التسوق والترفيه، مفصلاً: «يشارك في فعاليات المهرجان 40 مركز تسوق، و6000 محل تقدم حسومات تصل إلى 80٪، فضلاً عن عروض القيمة المضافة، وسحوبات الجوائز»، مشيراً إلى «الحرص على توفير بيئة مثالية لتوفير أهم الماركات العالمية وأرفعها سمعة للمتسوق».

وأكد صالح أن «دورة هذا العام وصلت بالمهرجان إلى أماكن يصلها لأول مرة مثل «ممشى جميرا» في أبراج جميرا السكنية، فيما تم التعاقد مع 500 استعراضي ينتمون إلى ثقافات شعبية متباينة من مختلف دول العالم من أجل تقديم عروضهم الفلكلورية في أروقة المهرجان بما فيها الشوارع التي ستحتضن الفعاليات»، مشيراً إلى أن «المهرجان يوفر ثلاث خدمات رئيسة سواء للمتسوق أو للجهات المشاركة وهي الترفيه العائلي والتسوق والربح، وهي ثلاثية يتشابك من أجل تحقيقها نحو 150 فعالية رئيسة ممتدة على مدار 32يوماً».

لا أزايد

عقد مكتب فعاليات مهرجان دبي للتسوق صباح أمس مؤتمراً صحافياً للفنان تامر حسني نجم أول الحفلات الغنائية للمهرجان بعد أن حقق حفله العام الماضي إقبالاً جماهيرياً استثنائياً وتفوق في هذا الجانب على حفلين أحدها لعمرو دياب وجمع ثانيها بين يارا وحماقي.

وبعد أن أعلن الفنان المصري تبرّعه بكامل أجره لمصلحة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، وقف أحد حضور المؤتمر الذي عرّف بنفسه على أنه أحد العاملين في فرقة حسني قائلاً: «أريد أن أؤكد لكم أن هذا الرجل- قاصداً حسني - بالفعل نادر ويحمل قيماً أخلاقية عالية، لكن للأسف تحاك ضده الكثير من المؤامرات والشائعات»، فيما أشار حسني إلى حادثة مفتعلة لحرق منزله، قبل أن يؤكد: «صادقاً أقدمت على خطوة التبرع بأجري لمصلحة ضحايا غزة، في استجابة هي الأدنى لآلام الأشقاء هناك، خالية بكل تأكيد من أي مزايدة». هذه الخطوة دفعت أيضاً الشركة المنظمة للحدث «كاريزما» إلى الإعلان عن التبرع بجزء من ريع الحفل لدعم غزة أيضاً.

بعيداً عن نيران «الأزمة»

توقع المنسق العام لمكتب مهرجان دبي إبراهيم صالح ألا تؤثر تداعيات الأزمة المالية العالمية في حظوظ نجاح فعاليات المهرجان ومدى إقبال الرواد على العروض والنشاطات المختلفة، مضيفاً: «أعتقد أن الربط بين الأزمة وفرص نجاح المهرجان بعيد، لاسيما أن دورة هذا العام تتضمن مزيداً من عوامل الجذب التسويقية والترفيهية»، مشيراً إلى أن الفنادق قدمت حسومات عالية وصلت إلى 60٪، في الوقت الذي تعاملت المحال المشاركة أيضاً بحنكة مع مستجدات العرض والطلب».

وقال صالح إن «إدارة المهرجان تعاقدت مع فنانين آخرين لإحياء حفلات هندية وفلبينية وباكستانية وإيرانية وأفغانية، فضلاً عن دعوة 500 استعراضي فلكلوري من ثقافات مختلفة للتعبير عن تراث بلادهم في أروقة المهرجان».

تويتر